في مشهد مؤثر من محافظة جازان بالمملكة العربية السعودية، تشارك امرأة مسنة في عمر 105 أعوام في حملة محو الأمية، مبدية إعجابها بفرصة العودة إلى الدراسة والتعليم من جديد. هذه القصة الملهمة تبرز إصرار هذه المسنة على مواصلة تعلمها وتحقيق أحلامها رغم تقدمها في السن، وتجسد عزيمة الكبار في المجتمع السعودي على استكمال مسيرتهم التعليمية.
حياة مليئة بالعطاء والإنجازات
على الرغم من بلوغها عتبة الـ 105 أعوام، إلا أن هذه المرأة المسنة لا تزال نشطة وحيوية، حيث عاشت حياة مليئة بالعطاء والإنجازات. فقد عملت في مجالات متعددة، بما في ذلك الزراعة والرعي، وساهمت في دعم أسرتها ومجتمعها المحلي .
التحاق المسنة بحملة محو الأمية
وفي مشهد مؤثر، انضمت هذه المرأة المسنة إلى حملة محو الأمية التي تنفذها وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية. وقد حرصت على الحضور إلى مركز التعليم المجتمعي بكل حماس ورغبة في التعلم، مما أثار إعجاب المشرفين والمتطوعين على الحملة.
تحقيق حلم العودة إلى المدرسة
تعبر هذه المسنة عن سعادتها البالغة بفرصة العودة إلى المدرسة والتعلم من جديد، قائلة: “لطالما حلمت بالعودة إلى المدرسة، والآن حلمي قد تحقق”. وتشرح شعورها بالفخر والإنجاز لكونها قادرة على استكمال مسيرتها التعليمية رغم تقدمها في السن.
في الختام: قصة هذه المسنة العجوز البالغة من العمر 105 أعوام والتحاقها بحملة محو الأمية في جازان تعكس إصرار وعزيمة كبار السن في المجتمع السعودي على مواصلة تعلمهم وتحقيق أحلامهم. فهي تجسد روح التعلم مدى الحياة وتؤكد على أهمية برامج محو الأمية في تمكين جميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن أعمارهم، من الحصول على التعليم والمعرفة اللازمة لبناء مستقبل أفضل.