مدارس للأطفال ذوي الهمم في كل محافظة
أهمية إنشاء مدارس للأطفال ذوي الهمم
النائبة مريم الصائغ تدعو لإنشاء مدرسة في كل محافظة
ضرورة التوسع في التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
أكدت النائبة مريم الصائغ على أهمية تقديم التعليم للأطفال ذوي الهمم، مشددةً على ضرورة وجود مدرسة في كل محافظة، وليس فقط في المحافظة الجنوبية. فالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك الأطفال المصابون بالتوحد، يتواجدون في جميع أنحاء المملكة، وهذا يتطلب منا توفير بيئة تعليمية مناسبة لهم.
التحديات التي يواجهها أطفال التوحد
تحدثت النائبة عن التحديات العديدة التي يواجهها أطفال التوحد، موضحةً أن الحاجة تشمل أيضاً الأطفال الذين يعانون من متلازمة فرض الحركة والتشتت والانتباه. هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى برامج تعليمية وعلاجية متخصصة، بالإضافة إلى دعم سلوكي مناسب لتحسين مهاراتهم الاجتماعية، حيث أن الكثير منهم يجدون صعوبة في تكوين صداقات أو الاعتماد على أنفسهم.
تغيير الاسم المقترح للمدرسة
طالبت النائبة مريم الصائغ بتغيير اسم المدرسة المقترحة إلى "مدرسة شاملة لأطفال التوحد ومتلازمة فرض الحركة والتشتت والانتباه"، وذلك لتوضيح الرسالة الشاملة التي ترغب المدرسة في تقديمها.
أنا أم 2 الحلقة 171
أهمية التشخيص الدقيق والدعم الشامل
كما أشارت إلى ضرورة تحسين مستوى التشخيص في وزارة الصحة، حيث أن التشخيص غير الدقيق في مجال الصحة النفسية قد يؤثر سلباً على الأطفال. وأكدت أن الدمج الحالي لا يوفر للأطفال حقوقهم الكاملة في التعليم والدعم، مما يستدعي ضرورة العمل على تحسين هذه الخدمات.
ختاماً
إن توفير التعليم المناسب والدعم للأطفال ذوي الهمم هو مسؤولية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود. يجب أن نعمل جميعاً على خلق بيئة تعليمية شاملة تضمن حقوق هؤلاء الأطفال وتساعدهم على الازدهار في المجتمع.