قصة المواطن السعودي علي القحطاني، التي عرضتها المذيعة ميعاد العسيري في مجلس الصياهد، نموذجًا مثاليًا لتحويل الصعوبات إلى فرص. كان القحطاني يواجه تراكم الديون وتوقف الخدمات، لكنه نجح في تأسيس سلسلة مطاعم “الذود” المشهورة في المملكة يروي علي القحطاني قصته بدءًا من زواجه قبل 15 سنة، حين كان راتبه لا يتعدى الـ 5000 ريال، ولم يكن يملك سواها. في هذه المرحلة، تعرف القحطاني على عالم الإبل من خلال رجل مبروك في سوق الإبل. استثمر القحطاني مبلغه البسيط في هذا المجال، معتبرًا ذلك من بركات الإبل.
مع تزايد خبرته وازدهار أعماله في مجال الإبل، توجه السعودي القحطاني نحو قطاع المطاعم. بدأ بالعمل مع مطاعم الحاشي وعلامات تجارية معروفة. ومع الوقت، استطاع أن يؤسس علامته التجارية الخاصة، “الذود”، متخذًا من الحاشي الصغير أساسًا لها اختار القحطاني اسم “الذود” لمطاعمه لأسباب فنية، معتبرًا أن الاسم يجب أن يكون ملفتًا ومكونًا من كلمة واحدة في عالم البراندات.
حققت مطاعم السعودي “الذود” نجاحًا ملحوظًا، حتى وصلت إلى امتلاك عدة فروع. يشير القحطاني إلى أن هناك طلبات متزايدة للحصول على الفرانشايز والوكالة، معتبرًا هذا دليلًا على بركات الله يوجه القحطاني رسالة إلى الشباب، مؤكدًا على وجود الفرص والرزق في كل مكان. يشير إلى مهرجان الملك عبد العزيز للإبل كمثال على الفرص المتاحة، حيث يمكن للشباب الاستفادة من خلال الوساطات والمبيعات. يؤكد على أهمية التوكل على الله واستغلال الفرص المتاحة في سوق الإبل.
شاهد الفيديو هنا
تعد قصة علي القحطاني بمثابة مصدر إلهام للكثيرين، موضحةً كيف يمكن تحويل الظروف الصعبة إلى قصص نجاح باهرة. تشجع هذه القصة على الاستمرارية، الإبداع، والثقة في القدرات الشخصية لتحقيق الأحلام.
