تشارك السعودية يوم غد الإثنين في اليوم العالمي لمكافحة السمنة، وتسليط الضوء الكافي على هذا المرض، الذي يُصيب أكثر من مليارَي شخص في العالم، وهو عامل خطورة عالية للإصابة بكثيرٍ من الأمراض المزمنة.
وتصنّف السعودية ضمن الدول التي تعاني ارتفاع نسبة السمنة بين الجنسين، كما تقدّر التوقعات أن انتشار السمنة لدى البالغين سيستمر في الارتفاع بنحو 2.4% سنوياً في المملكة، وهو ما يشير إلى نحو 1.3 مليون بالغ سيعانون السمنة المفرطة بحلول عام 2030.
وتبذل وزارة الصحة السعودية مجهودات كبيرة في التوعية والتثقيف حفاظاً على صحة المجتمع؛ ومنها مكافحة السمنة؛ من خلال تنظيم الوجبات وتغيير نوعية الأغذية، ومتابعة المريض بشكلٍ دوري؛ لمساعدته على تغيير أسلوب حياته رقياً بجودة الحياة؛ وذلك لخفض معدلات انتشار السمنة، وتحفيز تحسين السلوك الغذائي المتوازن، وزيادة النشاط البدني، إضافة إلى توفير الخِدْمات الوقائية والعلاجية للمصابين بالسمنة من المواطنين.
تعرف السمنة عالمياً بتراكم مفرط للدهون بالجسم، ويُصاب الفرد بها نتيجة عدم التوازن بين السعرات الحرارية التي يستهلكها والسعرات التي يتناولها ويترتب عليها مخاطر صحية عالية، مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري من النوع 2، وأمراض القلب، والسكتات الدماغية، وأمراض الكبد، وغيرها من الأمراض الخطرة والمزمنة .
