أمانة الرياض تواصل اهتمامها بالمشاريع الحيوية الرامية إلى تطوير وتأهيل الرياض في مختلف الجوانب بما يتواءم مع مكانتها باعتبارها عاصمة السعودية ووجهها المشرق امام العالم، وتعتبر مشاريع درء أخطار السيول وتأهيل الأودية من أهم المشاريع التي تهم سكان الرياض، خصوصاً مع ازدياد نسبة الأمطار عاماً بعد عام، لذلك أولت أمانة الرياض هذا الجانب اهتمام خاص واعلنت خلال الساعات الماضية عن خططها لتطوير مشاريع درء أخطار السيول وتأهيل الأودية والمشاريع التي سيتم تنفيذها في هذا الجانب.
أمانة الرياض تعلن حزمة من مشاريع درء أخطار السيول وتأهيل الأودية
في اطار حرصها على الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، ورفع جودة الحياة، وتحسين تجربة التنقل في مدينة الرياض خلال فترة هطول الأمطار، ونظراً لما تشهده الرياض من حركة نمو، ونشاط على جميع المستويات الحضرية، البيئية، الاقتصادية، وما تحتويه الرياض من مشروعات عملاقة، فقد أعلنت أمانة منطقة الرياض عزمها تنفيذ حزمة من مشاريع درء أخطار السيول وتأهيل الأودية، ودعت الشركات ذات الكفاءة العالية في مجال درء أخطار السيول وتأهيل الأودية، إلى تقديم طلبات التأهيل للمشاريع الجديدة، وتقديم المستندات لبدء التأهيل عبر منصة (كفو) ابتداء من 12/ 8/ 2024م إلى 1/ 9/ 2024م، والاطلاع على الشروط والأماكن المستهدفة؛ لرفع مستوى التأهيل والتطوير البيئي، والمحافظة على السلامة العامة.
وتأتي مشاريع درء أخطار السيول وتأهيل الأودية بمدينة الرياض لتشمل واديين على مستوى المنطقة، هما: وادي السلي، ووداي حنيفة، وما يتفرع منهما من أودية ومجار للسيول انطلاقًا من دور الأمانة في تحقيق استراتيجيتها في رفع جودة الحياة، وتحسين تجربة التنقل الآمن في المدينة، وفق أعلى المعايير العالمية في التعامل مع السيول، ودرء أخطارها، والتأكد من سلامة قنوات تصريف السيول باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي؛ لمدينة عامرة مزدهرة.
