الأحداث الأخيرة في سوريا وتأثيرها
الأحداث الأخيرة في سوريا وتأثيرها
في ظل الظروف المتغيرة في سوريا، وجه قائد هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع المعروف بلقب "الجولاني"، نداءً هامًا يوم الأحد، حيث أكد على أن الاقتراب من المؤسسات العامة في البلاد يعد "محظورًا". هذه الكلمات تبرز الحالة الحساسة التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن وتسلط الضوء على التوترات المستمرة.
إشراف الجلالي على المؤسسات العامة
أضاف الجولاني أن المؤسسات العامة ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق، محمد غازي الجلالي، حتى يتم تسليمها رسميًا. هذه الخطوة تعكس محاولة للحفاظ على الاستقرار في ظل الفوضى التي تشهدها البلاد.
التطورات في دمشق
جاءت رسالة قائد هيئة تحرير الشام في وقت حساس، حيث دخلت الفصائل المسلحة العاصمة دمشق في فجر الأحد، بعد أن حققت تقدمًا ملحوظًا في مناطق مختلفة من سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، وفقًا لما ذكرته "سكاي نيوز عربية".
تأكيد الجلالي على البقاء في البلاد
في سياق الأحداث، أصدر الجلالي بيانًا مصورًا، أكد فيه أنه لم يغادر منزله ولا ينوي مغادرة البلاد، مشيرًا إلى الأوضاع الراهنة حول دخول الفصائل المسلحة إلى دمشق.
دعوة لحماية الأملاك العامة
أهاب الجلالي بالمواطنين جميعًا، بعدم المساس بالأملاك العامة، مشددًا على أنها تعود للجميع. وأكد أنه لن يغادر منزله إلا بطريقة سلمية، لضمان استمرار عمل المؤسسات العامة وإشاعة الأمان والاطمئنان بين المواطنين.
رائحة الصندوق الحلقة 38
التوجهات المستقبلية
كما تمنى الجلالي من الجميع التفكير بعقلانية، مشيرًا إلى أنه يمد يد التعاون حتى إلى المعارضين الذين أكدوا أنهم لن يتعرضوا لأي شخص ينتمي إلى هذا الوطن.
مغادرة الأسد البلاد
من جهة أخرى، أفاد ضابطان بالجيش السوري لوكالة "رويترز" أن الرئيس بشار الأسد قد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، مما يزيد من تعقيد الوضع القائم.
الضغط المتزايد
تتواصل الأحداث في سوريا مع دخول تنظيمات مسلحة إلى العاصمة دمشق، بعد السيطرة على مدينة حمص، مما يعكس تصاعد التوترات في البلاد ويزيد من حالة عدم الاستقرار.