-

“أموالنا وكل ما نملك فداءً للمملكة”.. شاهد..

“أموالنا وكل ما نملك فداءً للمملكة”.. شاهد..
(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

أكد المحامي والناشط السياسي الكويتي حجاب الهاجري أن المملكة بالنسبة للكويت والخليج والعرب والمسلمين ليست خط أحمر بل خط دم ، مستذكراً بيت شعر للملك فهد بن عبدالعزيز عندما قال ” شرب المصايب مثل شرب الفناجيل ” .

المملكة عظمى

وقال الهاجري في مقطع فيديو بحسابه في تويتر : ” المملكة عظمى رغم أنف الصغار والحاقدين والحاسدين ، فهي عظمى بقيادتها وشعبها وتاريخها اللي يعجزون عنه هؤلاء الصغار” .

وتابع : ” المملكة قدرها أن تكون مثل يوسف عليه السلام من بعض الجاحدين مثل إخوة يوسف ، فهي تقول لا تثريب عليكم اليوم وهم يقابلون هذا الإحسان بالإساءة”.

أثر المملكة الطيب

وأضاف : ” ما في بقعة في العالم العربي والإسلامي إلا وكانت للمملكة أثر طيب فيه تعيد فيه بناء الإنسان والمكان مثل إعادة إعمار العراق واليمن ، وحفظت أمن البحرين وردت الكويت ودعمت اقتصاد مصر ولبنان وبنت المساجد في أوروبا وأمريكا ، وطبعت المصاحف ووزعتها في إفريقيا وأدغالها في كل مكان ، تستقبل سنويا 3 مليون حاج وتسهل عليهم الحج ويأتون ويعودون آمنين ، يطلع المواطن في دول الخليج بسيارته ولا بالطيارة في الليل ولا الصبح آمن ويرجع آمن ، يجون من كل دول العالم آمنين” .

مكارم الأخلاق

وواصل : أسرة الحكم فيها ملوك وأبناء الملوك حكام أبناء حكام عرب قحاح يملكون من مكارم الأخلاق لو وزع على الأرض لكفاه ، إذا جاهم الجائع أشبعوه ، والعريان كسوه بعد الله سبحانه ، وإذا جاهم الخايف أمنوه ، زبنوا دول وحكام وشعوب.

خط نار للدفاع عنها

وأردف حديثه عن عظمة السعودية : ” كبار وتاريخهم كبار من أيام الحصان والمطية والسيف والشلفى ، وشجاعة وكرم وطيب ومرجلة ، المملكة ترا بالنسبة لنا خط أحمر وعظمى” ، متابعاً : ” بكلمة واحدة من خادم الحرمين أو من ولي العهد أو مفتي المملكة والله بتشوفون مليار ونصف مليار مسلم مثل خط النار دفاعا عن أرضها وجوها وبحرها ، ففيها مكة والمدينة وقبر النبي صلى الله عليه وسلم فيها قبايلنا الطيبة أهل العادات والتقاليد” .

لولا المملكة ما راح يبقى خليج

وزاد : ” والله لولا المملكة ما راح يبقى خليج ولا قيمة للعالم من دون المملكة ولا لاقتصاد العالم ، كل من يسئ لها ولو بكلمة بنرد بعشر وأرواحنا وأبناءنا وأموالنا وكل ما نملك فداءً للمملكة ولشعبها الكريمة ولقيادتها الكريمة ” .