تمثل السياسات التي تنتهجها وزارة الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية تجسيدًا حقيقيًا للرؤية الطموحة التي تسعى المملكة لتحقيقها. وبإعلان الوزارة عن توطين مهن جديدة، خاصة في منافذ البيع بسبعة أنشطة اقتصادية، نلمس رغبة حقيقية في تقديم بيئة عمل ملائمة للمواطنات والمواطنين.
دور وزارة الموارد البشرية وشركاؤها
يظهر التعاون المشترك بين وزارة الموارد البشرية ووزارة التجارة، وذلك بمشاركة الهيئة السعودية للمواصفات القياسية والجودة، حرص الدولة على توحيد الجهود وتحقيق أهداف مشتركة. هذه الأهداف لا تقتصر على توطين المهن فقط، ولكنها تمتد لتقديم حزمة دعم متكاملة للقطاع الخاص، من خلال توفير فرص تدريبية وبرامج تأهيل، بهدف تمكين المواطنين وتزويدهم بالمهارات المطلوبة.
المهن الموطنة في منافذ البيع
الأنشطة التي تم التوطين فيها
المهن الموطنة في منافذ خدمة الفحص الدوري للسيارات
الفرق بين التوطين والسعودة
- التوطين: هو نقل مجموعة معينة من الوظائف المتاحة في القطاع الخاص إلى المواطنين السعوديين فقط.
- السعودة: هي سياسة وطنية تهدف إلى زيادة نسبة المواطنين العاملين في القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية.
الدعم المقدم ومسار التسجيل
أما بالنسبة لدعم توطين المهن، فقد تم تحديده بنسب تتراوح ما بين 30٪ حتى 50٪ من الراتب الشهري. وللتسجيل في برنامج التوطين، يمكن للمهتمين الدخول إلى الموقع الإلكتروني للوزارة ومتابعة الخطوات الموضحة هناك وحين نتحدث عن التوطين والسعودة، فإننا نتطرق لمفهومين متشابهين ولكنهما مختلفين. التوطين يركز على إحلال المواطنين في مهن معينة، بينما السعودة هي استراتيجية أوسع تهدف إلى تمكين المواطنين في مختلف المجالات وزيادة نسبتهم في سوق العمل.
