تصعيد إسرائيلي جديد في حلب السورية

انفجارات تهز مدينة حلب

في تصعيد جديد من قبل القوات الإسرائيلية، شهدت مدينة حلب شمال سوريا سلسلة من الانفجارات القوية، مما أثار القلق في أوساط المدنيين. هذه الأحداث تأتي في سياق التصعيد المستمر بين إسرائيل والنظام السوري، حيث تواصل إسرائيل استهداف مواقع عسكرية تعتبرها تهديداً للأمن القومي.

تفاصيل الغارات الإسرائيلية

أفاد مراسل «العربية/الحدث» بأن انفجارات ضخمة وقعت في مدينة السفيرة، شرق محافظة حلب. حيث استهدفت 3 غارات إسرائيلية معامل الدفاع في المنطقة، بالإضافة إلى مقرات للبحوث العلمية ومستودعات للصواريخ. هذه الغارات تأتي بعد أن كان التلفزيون السوري قد أكد وقوع اعتداءات إسرائيلية على حلب، وهي مواقع كانت قد تعرضت للهجوم سابقاً في ظل نظام الأسد الذي شهد انتشاراً لجماعات إيرانية في تلك المناطق.

استهداف اللواء 90

تعتبر هذه الغارات الاستهداف الثاني في العام الجديد، حيث شنت إسرائيل غارة على قيادة اللواء 90 في منطقة سعسع بريف العاصمة السورية. يُعرف اللواء 90 بأنه أحد الألوية المدرعة الرئيسية في الجيش السوري السابق، وكان يُعتبر أحد الأذرع العسكرية لإيران على الحدود مع إسرائيل. يمتلك هذا اللواء أنواعاً متعددة من الأسلحة، بما في ذلك منظومات حرب إلكترونية وصواريخ إيرانية قصيرة ومتوسطة المدى.

انفجارات في مستودع أسلحة

قبل أيام قليلة، شهدت منطقة عدرا الصناعية في ريف دمشق انفجاراً عنيفاً مستودعاً للأسلحة تابعاً للنظام السوري السابق، مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين. ووفقاً لمراسل «العربية/الحدث»، كان مكان الانفجار يحوي أسلحة وذخائر متنوعة، مما يثير تساؤلات حول استهداف إسرائيلي آخر للأراضي السورية.

الغارات الإسرائيلية المستمرة

في الأيام الأخيرة، بعد سقوط النظام السوري، نفذ الجيش الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على الأراضي السورية، مستهدفاً مستودعات الأسلحة الكيميائية ومخازن الذخيرة. تسعى إسرائيل إلى تدمير ترسانة الجيش السوري السابق، خوفاً من وقوع الأسلحة في أيدي الفصائل التي أسقطت نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري.
ست شباب الحلقة 13