شهدت المملكة العربية السعودية في عهد محمد بن سلمان ولي العهد السعودي العديد من الإنجازات والأحداث والقرارات الاقتصادية المهمة خلال عام 2023م، بالإضافة لضخ استثمارات بقطاعات جديدة، وبدء تفعيل العديد من القوانين والتشريعات.
وكان من أبرز الأحداث التي شهدتها المملكة عام 2023م، التوسع بصناعات السيارات وخاصة الكهربائية، ووصول أول امرأة سعودية وعربية مسلمة للفضاء، والفوز بتنظيم معرض إكسبو الدولي 2030م.
وشهد عام 2023م أحداثاً أخرى مهمة كان من بينها إطلاق طيران الرياض، ونقل حصة من ملكية الدولة في شركة “أرامكو”، واعتماد التاريخ الميلادي في التعاملات الرسمية، وتدشين البورصة العقارية وإقرار نظام المساهمات العقارية، وإصدار تأشيرة جديدة لجذب المستثمرين الأجانب، وخفض أكثر من مرة بشكل طوعي لإنتاج النفط، وتعديل عقوبات نظام العمل، ومنح إعفاءات ضريبة لمدة 30 عاماً لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية، فضلاً عن تحقيق اكتشافات جديدة للغاز الطبيعي، وغيرها.
ويرصد “مباشر” أبرز الأحداث والقرارات الاقتصادية والتشريعات والإنجازات التي حققتها المملكة عام 2023م كالتالي:
يناير.. بدء سريان نظام الشركات الجديد وإعفاء المنشآت الصغيرة من دفع المقابل المالي
في 2 يناير/ كانون الثاني، بدأت وزارة الصناعة والثروة المعدنية تقديم خدمة إصدار “شهادات المنشأ” للمنتجات الوطنية، وذلك عبر موقعها الإلكتروني.
وتعد شهادة المنشأ وثيقة تفيد بأن المنتجات المصدرة إلى الخارج هي من أصل وطني أو اكتسبت صفة المنشأ الوطني، كما تستهدف الخدمة المنشآت الصناعية والقطاع التجاري من الشركات والمؤسسات، وكذلك قطاع الأفراد ويشمل المزارعين، والصيادين، وذوي الأنشطة الفردية، والحرفيين المحليين وغيرهم.
وفي 6 يناير/ كانون الثاني، نشرت الجريدة الرسمية – أم القرى – قرار خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بشأن اعتماد نظام إمدادات الطاقة الجديد في المملكة.
كما نشرت الجريدة الرسمية، قرار خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ بشأن الموافقة على ضوابط تعاقد الجهات الحكومية مع الشركات لتي ليس لها مقر إقليمي في المملكة.
وحددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، في 6 يناير/ كانون الثاني، القواعد والشروط والإجراءات الجمركية الخاصة بإنشاء الأسواق الحرة في المنافذ الجوية والبحرية والبرية، وفقاً لنظام الجمارك الموحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي 10 يناير/ كانون الثاني، أصدر مجلس الوزراء قراراً يتضمن اعتماد السياسة الوطنية لتكافؤ الفرص، فيما كشف وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أحمد بن سليمان الراجحي، أهداف اعتماد السياسة الوطنية لتشجيع تكافؤ الفرص والمساواة.
وفي 17 يناير/ كانون الثاني، أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إطلاق صندوق الفعاليات الاستثماري برئاسته؛ بهدف تطوير بنية تحتية مستدامة لدعم 4 قطاعات واعدة وهي: الثقافة، والسياحة، والترفيه، والرياضة.
وسيتمحور عمل صندوق الفعاليات الاستثماري؛ حول تطوير وزيادة فرص الاستثمار المباشرة للشركات والبنوك العالمية، والمساهمة في إجمالي الناتج المحلي بما يعادل 28 مليار ريال بحلول عام 2045م.
وفي 18 يناير/ كانون الثاني، أعلنت الهيئة العامة للعقار بدء العمل في أنشطة الوساطة والخدمات العقارية وفق نظام الوساطة العقارية، حيث تمت الموافقة عليه من مجلس الوزراء في شهر ذي القعدة من العام المنصرم 1443هـ، وإلغاء العمل وفق لائحة تنظيم المكاتب العقارية الصادرة عام 1398هـ.
وفي 18 يناير/ كانون الثاني، أعلنت الجريدة الرسمية– جريدة أم القرى – صدور الموافقة على اللائحة التنفيذية لنظام الشركات والذي كشفت عن تفاصيله وزارة التجارة في وقت سابق.
وأعلنت وزارة التجارة وهيئة السوق المالية بالسعودية بدء سريان نظام الشركات الجديد ولوائحه التنفيذية وتطبيقه اعتباراً من 19 يناير/ كانون الثاني 2023.
وفي 24 يناير/ كانون الثاني، قرر مجلس الوزراء تمديد العمل بالبندين (ثانياً) و(ثالثاً) من قرار مجلس الوزراء رقم (515) وتاريخ 14 شعبان 1441هـ – بشأن إعفاء المنشآت الصغيرة التي يبلغ إجمالي العاملين فيها 9 عمال فأقل بمن فيهم مالكها من دفع المقابل المالي لمدة 3 سنوات -، لمدة سنة واحدة من تاريخ انتهاء المدة المشار إليها، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
فبراير.. تعيين محافظ للبنك المركزي ومكتب إقليمي لصندوق النقد بالمملكة
في 2 فبراير/ شباط، أصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمرا ملكيا بإعفاء محافظ البنك المركزي السعودي، فهد بن عبدالله بن عبداللطيف المبارك، من منصبه، وتعيين أيمن بن محمد بن سعود السياري محافظاً للبنك المركزي السعودي بمرتبة وزير.
في 21 فبراير/ شباط، أصدر مجلس الوزراء قرارا بالموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وصندوق النقد الدولي؛ في شأن إنشاء مكتب إقليمي للصندوق في المملكة ودعم الصندوق في مجال تنمية القدرات.
كما وافق على إطار عمل منح حوافز توطين السلع والخدمات ذات الأولوية في الاستراتيجية الوطنية للتوطين، ومصفوفة إجراءات اعتماد تلك الحوافز.
مارس.. إنشاء برنامج لجذب الشركات العالمية.. وثلاث مبادرات لتمكين القطاع الخاص
في 1 مارس/ آذار، وافق مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على تحويل برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص (شريك) إلى مركز باسم “مركز برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص (شريك)، والموافقة على الترتيبات التنظيمية للمركز.
وأعلن برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية “شريك” تفاصيل الحزمة الأولى لدعم الشركات السعودية الكبرى بقيمة 192.4 مليار ريال؛ لتمكين نمو أعلى للقطاع الخاص بما يساهم في تحقيق الطموحات الوطنية التي حددتها رؤية المملكة 2030.
وفي 8 مارس/ آذار، أقر مجلس الوزراء السعودي، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إنشاء برنامج باسم (البرنامج السعودي لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية)، على أن يكون تحت إشراف مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض.
وفي 12 مارس/ آذار، أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن إطلاق مبادرة فرص الاستثمار في سلاسل الإمداد المحلية المتخصصة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتتضمن إطلاق مبادرة لتوطين سلاسل الإمداد المحلية باستثمارات بـ4 مليارات ريال.
وفي 14 مارس/ آذار، أعلن صندوق الاستثمارات العامة، خلال تدشين منتدى القطاع الخاص، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق 3 مبادرات تهدف إلى دعم وتمكين القطاع الخاص، والمساهمة في تحفيز نمو المحتوى المحلّي.
وخلال شهر مارس/ آذار، أيضا، رفعت وكالة ستاندرد آند بورز” تصنيف السعودية الائتماني عند “A-/A-1” نتيجة 4 أسباب، فيما أكدت وكالة “موديز” تصنيف السعودية السيادي وتعديل النظرة المستقبلية إلى “إيجابية”.
وفي 23 مارس/ آذار، أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، إطلاق المرحلة الثانية من برنامج مصانع المستقبل، التي تستهدف مصانع الشريحة الأولى من البرنامج المكونة من 217 مصنعا
أبريل.. خفض طوعي لإنتاج النفط ونقل 4% من ملكية الدولة في “أرامكو”
في 2 أبريل/ نيسان، أعلن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة، تنفيذ المملكة تخفيضا طوعيا في إنتاجها من البترول الخام، مقداره 500 ألف برميل يوميا لنهاية عام 2023م.
وفي 5 أبريل/ نيسان نشر المركز الوطني للتخصيص، وبالتعاون مع القطاعات المستهدفة بالتخصيص، سلسلة مشاريع التخصيص المكونة من 200 مشروعا معتمدا في عدد من القطاعات المستهدفة بالتخصيص.
وفي 7 أبريل/ نيسان، كشفت الهيئة السعودية للفضاء، عن تنظيمها رحلة إلى الفضاء، تقل أول سيدة عربية إلى الفضاء، وهي رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي، إضافة إلى زميلها علي القرني، حيث يلتحقان بطاقم المهمة الفضائية “AX-2”.
كما استقبل الأمير محمد بن سلمان، رواد الفضاء السعوديين ريانة برناوي، وعلي القرني، ومريم فردوس، وعلي الغامدي؛ قبل انطلاق المهمة العلمية للمملكة إلى محطة الفضاء الدولية وعلى متنها أول رائدة فضاء سعودية وعربية مسلمة ريانة برناوي، وعلي القرني، والذي يعد أيضاً أول رائد فضاء سعودي يصل إلى محطة الفضاء الدولية.
وفي 13 أبريل/ نيسان، أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في السعودية، إطلاق 4 مناطق اقتصادية خاصة، في خطوة تعكس الحرص على تطوير وتنويع الاقتصاد السعودي وتحسين البيئة الاستثمارية، بما يعزز مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية رائدة.
وفي 16 أبريل/ نيسان، أعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، عن إتمام نقل 4% من إجمالي أسهم شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، وذلك من ملكية الدولة إلى ملكية الشركة العربية السعودية للاستثمار (سنابل للاستثمار)، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، على أن تظل الدولة المساهم الأكبر في شركة أرامكو السعودية بعد عملية النقل بنسبة (90.18%) من إجمالي أسهم الشركة.
مايو.. سعوديان ينطلقان إلى محطة الفضاء الدولية
وفي 21 مايو/ أيار، انطلق رائدا الفضاء السعوديان، ريانة برناوي التي تعد أول رائدة فضاء سعودية وعربية مسلمة، وعلي القرني، الذي يعد أيضاً أول رائد فضاء سعودي إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، في رحلة علمية، وتمثل المهمة حدثاً تاريخياً للمملكة، وتدشن مرحلة جديدة للمملكة في مجال الفضاء
وفي 23 مايو/ أيار، وافق مجلس الوزراء، على تفويض وزير الطاقة بالتوقيع على مشروع الاتفاقية العامة لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء.
يونيو.. منح رخصة لطيران الرياض وإصدار تأشيرة جديدة لجذب المستثمرين الأجانب
وفي 5 يونيو/ حزيران، أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي، مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، بعد اكتمال الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى، تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي، الهادفة إلى بناء قطاع رياضي فعال.
وتضمنت المرحلة الأولى نقل ملكية أندية الاتحاد والأهلي والنصر والهلال إلى صندوق الاستثمارات العامة.
وفي 8 يونيو/ حزيران، أعلنت وزارة الاستثمار، عن إطلاق تأشيرة زيارة الأعمال للمستثمرين الأجانب “مستثمر زائر” بالتعاون مع وزارة الخارجية؛ تهدف إلى تيسير رحلة المستثمر الراغب بالاطلاع على البيئة والفرص الاستثمارية في المملكة.
وفي 12 يونيو/ حزيران، أعلنت وزارة السياحة، تسهيلات جديدة لتمكين حاملي تأشيرات الزيارة إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتأشيرة شنغن وأصحاب الإقامة الدائمة في إحدى دول الاتحاد الأوروبي أو المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة، الذين يرغبون في زيارة المملكة، من خلال الحصول على تأشيرة إلكترونية فورية عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية.
وفي 12 يونيو/ حزيران، منحت الهيئة العامة للطيران المدني، الرخصة الاقتصادية للنقل الجوي الوطني للركاب- شركة طيران الرياض؛ تمهيدا للبدء بأنشطتها التجارية بصفتها الناقل الوطني الثاني في المملكة.
يذكر أن الأمير محمد بن سلمان، أعلن في 12 مارس/ آذار الماضي، تأسيس صندوق الاستثمارات العامة لشركة “طيران الرياض”، الناقل الجوي الوطني الجديد؛ للمساهمة في تطوير قطاع النقل الجوي وتعزيزاً لموقع المملكة الاستراتيجي
ومن المتوقع أن تسهم الشركة التي تتخذ من العاصمة الرياض مركزاً رئيساً لإدارة عملياتها التشغيلية، في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بحسب بيان لصندوق الاستثمارات العامة.
وفي 21 يونيو/ حزيران، أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ترخيصاً صناعياً لشركة “سير”، أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة؛ لإقامة منشأة تصنيع السيارات الكهربائية.
يوليو.. الموافقة على نظام المساهمات العقارية و”الزكاة” تمدد مبادرة إلغاء الغرامات
وفي 1 يوليو/ تموز، بدأت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك اليوم إتاحة خيار احتساب ضريبة القيمة المضافة على هامش ربح بيع “السيارات المستعملة المؤهلة”، حيث تستهدف بذلك القرار الأشخاص المرخص لهم بمزاولة نشاط تجارة السيارات، مثل وكالات ومعارض السيارات المسجلين لدى الهيئة لأغراض ضريبة القيمة وذلك وفق شروط محددة.
وفي 11 يوليو/ تموز، أصدر مجلس الوزراء 13 قراراً؛ أبرزها الموافقة – من حيث المبدأ – على إنشاء مركز وطني للمعلومات البحرية، والموافقة على نظام المساهمات العقارية، وأوضحت الهيئة العامة للعقار أبرز تفاصيل النظام الجديد للمساهمات العقارية.
وفي 25 يوليو/ تموز، أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، عن تمديد مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية للمكلفين الخاضعين لجميع الأنظمة الضريبية، حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023م.
أغسطس.. تعديلات على عقوبات نظام العمل وتدشين البورصة العقارية
وفي 8 أغسطس/ آب، أجرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تعديلات على جدول مخالفات وعقوبات نظام العمل ولائحته التنفيذية، تضمنت تخفيض جميع الغرامات بنسب تجاوزت 60%، ووصلت حتى 80% حسب تصنيف فئة المنشأة الذي يعتمد على عدد العاملين فيها.
وأصدر وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أحمد بن سليمان الراجحي، في 10 ديسمبر/ كانون الأول من العام ذاته، قراراً وزارياً بتعديل جدول المخالفات والعقوبات لنظام العمل ولائحته التنفيذية؛ وذلك دعماً لمنشآت القطاع الخاص ورواد الأعمال؛ مما يسهم بشكل إيجابي على استقرارها ونموها وخلق بيئة عمل جاذبة ومستدامة.
وفي 16 أغسطس/ آب، وافق مجلس الوزراء على إنشاء هيئة باسم (هيئة التأمين)، على النحو الوارد في القرار، فيما نشر البنك المركزي ” ساما” أبرز الإجابات عن الأسئلة الشائعة حول إنشاء الهيئة.
وفي 22 أغسطس/ آب، قرر مجلس الوزراء أن تتحمل الدولة عمن يفقد مركبته الرسوم والغرامات المترتبة على تلك المركبة إلى حين العثور عليها، وذلك من تاريخ بلاغه عن فقدان مركبته، على ألا يخل ذلك بعودة الدولة بالرسوم والغرامات على سارق تلك المركبة في حال كانت مسروقة، والمتحايلين من ملاك تلك المركبات، ونشرت الجريدة الرسمية – جريدة أم القرى – تفاصيل قرار مجلس الوزراء في هذا الشأن.
وفي 27 أغسطس/ آب، أطلق ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، المخطط العام للمراكز اللوجستية؛ الذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية للقطاع اللوجستي في المملكة وتنويع الاقتصاد المحلي، وتعزيز مكانتها كوجهة استثمارية ومركزٍ لوجستيٍ عالميٍ، حيث يضم المخطط 59 مركزاً بإجمالي مساحة تتجاوز 100 مليون متر مربع.
وفي 27 أغسطس/ آب شهدت المملكة أيضا حدثا مهما؛ يتمثل في تدشين البورصة العقارية بالسعودية رسمياً.
سبتمبر.. نظام حماية البيانات الشخصية يدخل حيز التنفيذ وافتتاح مصنع سيارات كهربائية
وفي 14 سبتمبر/ أيلول، بدأ سريان أحكام نظام حماية البيانات الشخصية بالسعودية، والذي يهدف إلى حماية البيانات الشخصية بجميع أنواعها، وضمان المحافظة على خصوصية أصحاب البيانات الشخصية.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول، قامت مجموعة “لوسِد جروب” للسيارات الكهربائية، رسمياً بافتتاح أول مصنع للسيارات في المملكة، لتعتبر منشأة التصنيع المتطورة (AMP – 2) ثاني مصنع للمجموعة والأول لها على المستوى الدولي، لإنتاج سيارات “لوسِد” الكهربائية وغير المسبوقة لطرحها في سوق المملكة والتصدير إلى أسواق أخرى.
أكتوبر.. التوسع بتأشيرة الزيارة لـ6 دول جديدة ومصنع جديد للسيارات واعتماد التاريخ الميلادي
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول، علن الاتحاد السعودي لكرة القدم، إرسال خطاب طلب ترشح المملكة العربية السعودية الرسمي لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وفي نهاية الشهر ذاته، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بشكل رسمي، أن المملكة العربية السعودية، هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بطلب لاستضافة كأس العالم 2034، منوها بأنه سيتم الإعلان رسميا خلال اجتماع سيعقد في الربع الأخير من العام المقبل 2024، بعد عملية تقييم معمق لملف الترشح.
وفي 17 أكتوبر/ تشرين الأول، أعلنت وزارة السياحة عن إتاحة تأشيرة الزيارة “إلكترونيًا” لمواطني 6 دول جديدة؛ والتي تضم تركيا، وتايلند، وبنما، وسانت كيتس ونيفيس، وسيشل، وموريشيوس، وبذلك يصل عدد الدول إلى 63 دولة.
وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول، أعلنت المملكة العربية السعودية، وبالتشاور مع صندوق النقد الدولي، عن منهجية جديدة لاحتساب إحصاءات الاستثمار الأجنبي المباشر، وكشفت في وقت لاحق إحصاءات مُحدّثة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة، بإطار منهجية جديدة لحصر ونشر البيانات.
وفي 22 أكتوبر/ تشرين الأول، أعلن صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي موتور (هيونداي) توقيع اتفاقية مشروع مشترك؛ بهدف إنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات في المملكة، حيث ستبلغ حصة الصندوق في المشروع المشترك 70%، في حين ستمتلك هيونداي 30%، كما تتجاوز الاستثمارات المقدّرة في المشروع 1.8 مليار ريال.
وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول، أطلق صندوق الاستثمارات العامة مبادرتين تهدفان لدعم تطوير قطاع إدارة الأصول في المملكة، وتشمل إطلاق منصة “بوابة مديري الأصول”، و”برنامج تطوير إدارة المحافظ الاستثمارية”.
وفي 31 أكتوبر/ تشرين الأول، وافق مجلس الوزراء على أن يكون احتساب المدد في جميع الإجراءات والتعاملات الرسمية على أساس التاريخ الميلادي، عدا ما كان مرتبطاً بأحكام الشريعة الإسلامية المبني فيها احتساب المدد على التاريخ الهجري، أو ما يرد النص صراحة على احتساب مدته على أساس التاريخ الهجري.
نوفمبر.. اكتشافات غاز طبيعي جديدة والرياض تفوز باستضافة “إكسبو 2030”
في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن إنشاء مركز المناطق الاقتصادية الخاصة بمدينة الرياض؛ لتعزيز القدرة التنافسية للأعمال في العاصمة، وتحويلها إلى مركز إقليمي رئيس للشركات العالمية وتعزيز أثرها الاقتصادي كواحدة من أكبر اقتصاديات المدن في العالم.
وأطلقت وزارة الاستثمار، بالتعاون مع وزارة الخارجية، تأشيرة زيارة الأعمال “مستثمر زائر” بمرحلتها الثانية، وذلك ضمن جهود وزارة الاستثمار بالتعاون مع وزارة الخارجية لتعريف المستثمر الأجنبي على الفرص الاستثمارية في المملكة.
وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلن وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، إن شركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية” تمكنت من تحقيق اكتشافات جديدة للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي.
وفي 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، فازت مدينة الرياض رسمياً بتنظيم معرض “إكسبو 2030″؛ بعد اقتراع سري في اجتماع الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض في باريس، لاختيار المدينة الفائزة بتنظيم نسخة المعرض لعام 2030.
وقال ولي العهد، إن فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 يأتي ترسيخاً لدورها الريادي والمحوري والثقة الدولية التي تحظى بها، مضيفاً أن المملكة عازمة على تقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ إقامة هذا المحفل العالمي بأعلى مراتب الابتكار.
وفي 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلن صندوق الاستثمارات العامة، عن دخوله في اتفاق مع شركة فيروفيال أس أي لشراء حصة تبلغ 10% من شركة أف جي بي توبكو، الشركة القابضة لمطار (هيثرو) شركة مطار هيثرو القابضة المحدودة.
وفي 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة، أن المملكة العربية السعودية ستُمدد خفضها التطوعي، البالغ مليون برميل يومياً، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023م، حتى نهاية الربع الأول من عام 2024م، وذلك بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق “أوبك+”.
ديسمبر.. إعفاءات ضريبية 30 عاما لجذب الشركات العالمية ومنصة موحدة للتأشيرة
وفي 2 ديسمبر/ كانون الأول، أعلنت وزارة الاستثمار، بالتنسيق مع وزارة المالية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، تقديم حزمة حوافز ضريبية جديدة، لمدة 30 سنة؛ لدعم برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية، وذلك لتشجيع وتيسير إجراءات افتتاح الشركات العالمية لمقراتها الإقليمية في المملكة.
وتتضمن حزمة الإعفاء الضريبي للمقرات الإقليمية لمدة 30 سنة، نسبة صفر (0%) بالمئة لكل من: ضريبة الدخل على كيانات المقرات الإقليمية، وضريبة الاستقطاع للأنشطة المعتمدة للمقرات الإقليمية، وستستفيد الشركات العالمية من حزمة الإعفاءات الضريبية من تاريخ إصدار ترخيص المقر الإقليمي.
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول، أقر المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي، التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة، والتي ستسهم في تسهيل تنقل السياح والزوار الوافدين بين دول المجلس؛ وبالتالي تعزيز دور السياحة كمحرك للنمو الاقتصادي، وفتح فرص جديدة للاستثمار في القطاع السياحي في كل من الدول الأعضاء.
وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول، أعلنت المملكة، تدشين منصة موحدة للتأشيرات؛ بهدف تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات، ضمن خطة المملكة لدعم السياحة خلال السنوات المقبلة.
وتشمل منصة التأشيرات إصدار تأشيرة الحج، وتأشيرة الزيارة بغرض العمرة، إلى جانب تأشيرة السياحة أو العمل، وغيرها من أنواع التأشيرات التي تتيح لحاملها دخول المملكة.