-

ضربها زلزال بنفس قوة المغرب.. كيف نجت اليابان

ضربها زلزال بنفس قوة المغرب.. كيف نجت اليابان
(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

بعد يومين من وقوع أعنف زلزال شهدته المغرب منذ نحو قرن وخلف أكثر من ألفي قتيل، لا يزال الحدث الأبرز يلقي بظلاله على الساحه وتكثر معه الأسئلة حول سبيل الخلاص من الكوارث التي تخلفها الزلازل.


فقد أكد خبراء الزلازل والبيئة أن الزلزال لا يقتل لكن القاتل هو البنى التحتية المترهلة والمباني غير المؤهلة لاستقبال مثل هذه الهزات والافتقار إلى ثقافة الزلازل كتهيئة المواطنين قبل وقوعها والوقاية منها حال وقوعها والإجراءات التي يجب اتباعها بعد وقوعها.



وشدد أحد الخبراء في مقابلة مع العربية/الحدث على ضرورة التوعية بمعنى ماهية الزلزال، الاهتزاز والفالق وضرورة إدراك الوجود على حدود صفيحة أفريقية تقترب من الصفيح الوراثي ويمكن أن يحدث تصادم، لافتاً إلى أن انعكاس ذلك على العمل المؤسسي في المنشات والطرق وكودات البناء يمكن أن يكون له أثر إيجابي في تجنب كوارث مماثلة.


فبينما لا يمكن لأحد منع وقوع الزلزال، لكن يمكن للإجراءات الاحترازية منع المآسي التي تقع جراء تلك الزلازل، وأصدق مثال على ذلك اليابان التي نجت مؤخراً من عواقب زازال بنفس قوة زلزال المغرب لهذه الأسباب.

بعد سقوط آلاف الضحايا تحت أنقاض المباني المنهارة.. خبراء يكشفون أبرز أسباب ارتفاع خسائر #زلزال_المغرب المدمر.. والإجراءات التي يجب اتباعها قبل وبعد وقوع الزلازل#المغرب#الحدثpic.twitter.com/OfnHa3yQah

— ا لـحـدث (@AlHadath) September 11, 2023


لماذا لا تتضرر اليابان؟
فاليابان التي تعاني من الزلازل طوال تاريخها لوقوعها في بؤرة الزلازل قررت بعد زلزال كانتو الكبير، عام 1923والذي بلغت قوته 7.9 درجات على مقياس ريختر، ودمّر طوكيو ويوكوهاما، وأودى بحياة أكثر من 140 ألف شخص، تطبيق معايير صارمة على الأبنية، أبرزها قانون يحدد متطلبات المباني لمقاومة الزلازل، بما في ذلك السماكة الموصى بها للأعمدة والجدران لمواجهة الاهتزاز الأرضي.
مادة إعلانية