يبدو أن الأيام الخوالي قد عادت في شرق نيويورك، حيث تم رصد مومسات شبه عاريات يتجولن في وضح النهار في شوارع المدينة، في مشاهد أثارت الجدل حول تجارة الجنس العلني في الولايات المتحدة.
وتظهر امرأة أخرى وهي ترتدي سترة مفتوحة بصدر عار، وتتمشى بين السيارات وسط الشارع، وتقوم ثالثة ترتدي قميصا أرجوانيا شفافا وكعبا عاليا باصطياد زبون من سيارته، بينما تراقبها أخرى شبه عارية على الجانب الآخر من الشارع.
وفي لقطات أخرى من الفيديو، تسير على طول الطريق عاهرة وهي تلوح وتبتسم للسائقين. وتم رصد بائعة هوى ترتدي زيا برتقاليا وهي تتجول أمام مبنى إدارة الصرف الصحي في شارع جورجيا في وضح النهار أيضا.
وأعادت المشاهد للأذهان ماكان يحصل في شرق نيويوك خلال تسعينيات القرن الماضي، حيث يقول المحقق المتقاعد والأستاذ بكلية جون جاي، مايكل ألكازار، الذي عمل في المنطقة الخامسة والسبعين في المدينة لمدة 3 عقود: “في الـ 75، كنا نتجه نحو المناطق التي كانت توجد فيها أعداد كبيرة من المومسات”. مضيفا: “إنه لأمر محزن لأننا قمنا بتنظيف الشوارع منهم. والآن عادوا”.
وأثار الفيديو التفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لتنقسم الآراء بين من يرى أن الولايات المتحدة بلد الحريات وكل شخص حر في فعل ما يراه مناسبا ومتى ما أراد ذلك، وبين من استنكروا عودة الدعارة إلى الشوارع في وضح النهار منددين بالصورة البشعة التي يراها أطفالهم يوميا والقيم البذيئة التي تحيط بهم.