في تطور مثير لمكافحة الفساد في المملكة، أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد عن القبض على العقيد المتقاعد سعد اليوسف بتهمة التستر على قضية فساد مالي وإداري بقيمة 100 مليون ريال مقابل مبالغ مالية ضخمة. وتشير التحقيقات إلى أن المتهم كان يستغل معلوماته السابقة كضابط في الأجهزة الأمنية لإيهام رجل أعمال بوجود أمر ملكي لحفظ القضية، بالتعاون مع مقيمة يمنية تدّعي انتماءها للأسرة الحاكمة في إحدى دول الخليج.
استغلال المعلومات السرية للتستر على قضايا الفساد
- كشفت التحقيقات أن المتهم سعد اليوسف كان يستغل معلوماته السابقة كضابط في رئاسة أمن الدولة لإيهام رجل الأعمال المعني بقضية الفساد بوجود أمر ملكي يقضي بحفظ القضية.
- تم الاستعانة بمقيمة يمنية تدّعي أنها من أفراد الأسرة الحاكمة في إحدى دول الخليج لتزوير خطاب يحمل ادعاء بوجود أمر ملكي بحفظ القضية.
- المتهمون قاموا بجمع مبالغ مالية ضخمة من مواطنين مدّعين استثمارها في مشاريع حكومية، وقاموا بشراء عقارات داخل وخارج المملكة وتهريب مقتنيات ثمينة.
الجهود المتواصلة لمكافحة الفساد في المملكة
- أكدت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد أنها مستمرة في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية.
- الهيئة شددت على أنها ماضية في تطبيق النظام بحق المتجاوزين دون تهاون، في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة الفساد في المملكة.
- هذه القضية تأتي ضمن سلسلة من الإنجازات المهمة لهيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة خلال الفترة الأخيرة.
في الختام: تعكس قضية القبض على العقيد المتقاعد سعد اليوسف مدى جدية الحكومة السعودية في مكافحة الفساد والحفاظ على المال العام. وتؤكد هذه القضية على عزم هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في متابعة كل من يحاول الاستفادة من وظيفته أو معلوماته السرية لإلحاق الضرر بالمصلحة العامة. وستواصل الهيئة جهودها المتميزة في هذا الصدد.