هل حديث الرسول صل الله عليه وسلم عن عسقلان صحيح أم لا وماذا ورد فيه، وهي عسقلان التي تعتبر واحدة من المدن الكنعانية، وهي الواقعة إلى الجنوب من دولة فلسطين، حيث تقع جوارها مدينة غزة والتي تعتبر جزء من عسقان على الحدود معها، وفي فقرات مقالنا هذا سنتعرف على بيان صحة حديث الرسول عن مدينة عسقلان، الى جانب شرح الحديث كاملا وما هو نصه.
حديث الرسول عله افضل الصلاة والسلام عن عسقلان
إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن منطقة عسقلان يعتبر حديث جيّد الإسناد، وحيث رواه الألباني في السلسلة الصحيحة واعتبره من الأحاديث الصحيحة، وكون كافة رواته ثقات ما عدا الراوي سعيد بن حفص النفيلي، ففي قصته كلام، وذكر الهيثمي عن الحديث: أن رجاله ثقات، وهو مروي من الطبراني، وقال ابن حبان عن الراوي سعيد بن حفص النفيلي بأنه ثقة، وكما كان له سلسلة من الأحاديث الصحيحة.
هل حديث الرسول صلواة الله عليه عن عسقلان صحيح أم لا
ومما يي نرفق لكم نصل الحديث النبوي : عن سعيد بن حفص النفيلي عن موسى بن أعين بن شهاب عن فطر بن خليفة عن مجاهد ، عن عبدالله بن عباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (أَوَّلُ هَذَا الْأَمْرِ نُبُوَّةٌ وَرَحْمَةٌ ، ثُمَّ يَكُونُ خِلَافَةً وَرَحْمَةً ، ثُمَّ يَكُونُ مُلْكًا وَرَحْمَةً ، ثُمَّ يَكُونُ إِمَارَةً وَرَحْمَةً ، ثُمَّ يَتَكادَمُونَ عَلَيْهِ تَكادُمَ الْحُمُرِ فَعَلَيْكُمْ بِالْجِهَادِ ، وَإِنَّ أَفْضَلَ جهادِكُمُ الرِّبَاطُ ، وَإِنَّ أَفْضَلَ رباطِكُمْ عَسْقَلَانُ).
شرح حديث الرسول الكريم عن عسقلان
إن حديث الوارد عن منطقة عسقلان يعتبر حديث يحث على الجهاد في سبيل الله عز وجل، وأن الجهاد هو سبيل النجاة لهذه الأمة من الفتن والمصائب التي تحيط بها، أيضا الحديث فيه دلالة على مرحلة الذل والهوان التي سوف يعيشها المسلمون والتي تنبّئ بها الرسول صلى الله عليه وسلم، نظرا الى كثرة الصراعات بين المسلمين، والخلاف على المناصب، وتداول الفتن، ويتناول الحديث دلالة واضحة وصريحة بأن أرض الرباط سوف تكون داخل بلاد الشام وتحديدا داخل مدينة عسقلان الواقعة بدولة فلسطين.
