تداولت صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي، إعلان منسوب ل مهندسة عمانية عمرها 32 عاماً، تعرض 250 ألف دولار لمن يتزوجها ويشبع رغباتها الجامحة على الفراش قبل أن تقع بالحرام، كما ورد في الإعلان الذي تم تداوله خلال الساعات الماضية بشكل واسع.
وقالت المهندسة في الإعلان المتداول أن لديها وظيفة حكومية وراتبها الشهري يصل إلى 15 ألف دولار، وأن لديها مبلغ كبير من المال في حسابها البنكي، موضحة أنها ستدفع للعريس المناسب 250 ألف دولار إذا كان مناسب للزواج منها ويتوفر فيه الشرط الوحيد الذي وضعته في الاعلان.
واضافت انها انشغلت بدراستها وعملها عن بقية الأمور الشخصية الخاصة بها، ومنها الزواج، وعندما بلغ عمرها 32 عاماً خافت أن يفوتها قطار الزواج، لذلك نشرت هذا الإعلان على السوشيال ميديا.
واوضحت المهندسة أن لديها رغبات جامحة على الفراش، وتبحث عن الشخص الذي يستطيع تلبية تلك الرغبات بالحلال.
وحول مواصفات العريس المطلوب، قالت أنه لا يوجد مواصفات محددة تبحث عنها، ولا يهمها جنسية العريس، موضحةً أن شرطها الوحيد هو أن يكون شخص يقدر الحياة الزوجية وأن يتزوجها لروحها وليس من أجل مالها.
ورغم أن الإعلان لا يستند لمصدر مؤكد إلا أنه تم تداوله بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي.
وشكك الكثير من المتابعين بصحة الإعلان، خصوصاً وأنه لا يوجد فيه أي عنوان للمهندسة المزعومة، أو طريقة للتواصل معها.
العنوسة في سلطنة عمان
تشير تقارير محلية، إلى أن نسبة العنوسة في سلطنة عُمان تصل إلى حوالي 10%، وتعود أسبابها إلى تغير الظروف المعيشية والتغيرات الاقتصادية.
وبحسب تعداد السكان لعام 2020، أكدت المؤشرات أن عدد الذكور في سلطنة عمان يفوق عدد الإناث بأكثر من 22 ألفاً. وهناك الكثير من أسباب عزوف بعض العمانيين عن الزواج، أبرزها غلاء المهور، وارتفاع تكاليف الزواج داخل البلاد.
وبحسب تقرير سابق لـ “بي بي سي” فإن تكلفة حفل الزفاف في سلطنة عمان فاقت 30 ألف ريال عماني، بينما يصل المهر إلى 15 ألفًا.
وبالإضافة إلى غلاء المهور، يثقل كاهل الشاب العُماني ارتفاع تكاليف حفلات الزفاف الباذخة، التي يقام بعضها في فنادق مترفة. وتصل تكلفتها في بعض الحالات إلى عشرات الآلاف من الريالات، بالإضافة إلى إنفاق الزوج على شهر العسل، ومطالبته بشراء شقة مستقلة عن الأهل.
وكثيرًا ما تتسبب النفقات الزائدة بوقوع الشباب في ضائقة مادية خلال الأشهر الأولى للزواج؛ ما ينعكس على الحياة الزوجية. وقد يتسبب بمشاكل تصل في بعض الحالات إلى الطلاق المبكر.
وبدأ الجنوح إلى البذخ على مظاهر احتفالات الزواج لدى العُمانيين منذ مطلع الثمانينيات، بالتزامن مع الانتعاش الاقتصادي الذي عاشته السلطنة حينها.