-

في العراق..هذا مايعانيه السوريون!! وين النخوة

في العراق..هذا مايعانيه السوريون!! وين النخوة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

تقرير ضمن “صباح جديد” حول معاناة السوريين المقيمين في العراق من ارتفاع تكاليف الحصول على الإقامة .

بسبب الأجور الزهيدة والصعوبات في الحصول على الإقامة بحسبهم، يعاني السوريون القادمون من بلدهم نحو العراق للبحث عن فرص عمل يعينون بها أنفسهم وأهاليهم.

فرح أسعد، مقيمة في بغداد، واحدة من كثيرين من أبناء بلدها يشتكون من ارتفاع كلفة الحصول على الإقامة التي تمر بعدة معاملات قبل إصدارها، مشيرة إلى أنها لا تتناسب مع ما يحصل عليه السوري من أجور.

وتوضح أسعد السورية المقيمة في العراق أن الحصول على إقامة ليس بالأمر السهل بسبب أعداد السوريين الكبير في العراق، وقلة فرص العمل، وتدني الرواتب، مشيرة إلى أن السوري لا يستطيع دفع رسوم الإقامة التي تتراوح بين 2500 و3000 دولار.

يشتكي السوريون المقيمون بالعراق من ارتفاع تكاليف الحصول على الإقامة في ظل تدني الرواتب وقلة فرص العمل

يشتكي السوريون المقيمون بالعراق من ارتفاع تكاليف الحصول على الإقامة في ظل تدني الرواتب وقلة فرص العمل .

من جهتها، أكدت مديرية الإقامة في وزارة الداخلية العراقية لـ”العربي”، أنه لا تمييز في رسوم الحصول على الإقامة أو تجديدها، وأن القانون العراقي يطبق على جميع الوافدين بالكيفية ذاتها.

ويقول المتحدث باسم مديرية الإقامة العراقية محمد العبادي: إن “السوري حاله حال باقي الجنسيات، والمشرع العراقي أعطاه الحق بالدخول إلى البلد والإقامة فيه، فيما لم يميز القانون أي جهة أو أي جنسية أخرى، وكذلك يعامل معاملة الوافد العربي، مشيرًا إلى أن المبالغ التي يتم الحديث عنها غير صحيحة.

وتؤكد وزارة الداخلية أنها أبعدت نحو 6 آلاف متجاوز على الإقامة من جنسيات مختلفة بينهم سوريون، وآخرون دخلوا العراق بصورة غير شرعية منذ بداية العام.

وبينما يطالب السوريون في العراق بقرارات تسهل حصولهم على الإقامة وتراعي وضع المتجاوزين دون تسفيرهم، تؤكد وزارة الداخلية العراقية أن إجراءات التسفير والمنع تشمل من تجاوزوا القوانين، خاصة من دخلوا البلاد بصورة غير نظامية.

المصادر:العربي