كشفت تقارير إخبارية أن وزارة التعليم أصدرت توجيهًا جديدًا للمديريات والإدارات التابعة لها بشأن الاختبارات النهائية، وذلك في حالة الانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم الإلكتروني في الحالات الطارئة، مؤكدة أن تنفيذ الاختبارات النهائية تكون حضورية ولا يتم تحويلها عن بعد إلا في الحالات الواردة في دليل أنظمة وإجراءات الاختبارات الفصل العاشر.
الاختبارات حضوريًا إلا في حالات
• وأوضحت الوزارة أنه يُمنع تأدية الاختبار عن بعد، ويجب تنفيذ الاختبارات حضوريًا إلا في الحالات الفردية الواردة في دليل أنظمة وإجراءات الاختبارات الفصل العاشر، ومنها أن الطالب الموقوف في السجن أو الإصلاحية وفق الإجراءات المنظمة لذلك، وينطبق الأمر أيضًا على الطالب المريض من ذوي الظروف الطارئة أو المزمنة التي تمنعه من الحضور شرط توفر ما يثبت ذلك من تقارير رسمية.
• كما يحق أيضًا للطالب من ذوي الإقامة الطويلة في المنزل لظروف مرضية شديدة أو معدية شرط توفر ما يثبت ذلك من التقارير الطبية الرسمية أن يؤدي الاختبارات عن بُعد، بالإضافة إلى الدارسين المرابطين على الحد وفق الإجراءات المنظمة، وأخيرًا التي يُطلق عليها المنومة في مراكز الأورام شرط توفر تقارير طبية تثبت الحالة.كما أصدرت الوزارة تشديداتها على أهمية توفر التقارير الطبية والمستندات الرسمية التي تثبت كل حالة من الحالات الخمس، وفي حالة صدر توجيه من صاحب الصلاحية بتحويل التعليم الحضوري إلى التعليم الإلكتروني أثناء فترة تنفيذ الاختبار النهائي، فإنه يتم تأجيل الاختبار إلى موعد الاختبار البديل بداية الفصل الدراسي الثاني.
