استمعت النيابة العامة بشمال القاهرة إلى أقوال المحامية المتهمة بالاشتراك مع طبيب وشخص آخر في واقعة مقتل طبيب الساحل ودفنه داخل عيادته.
بداية التعارف
وقالت المتهمة أمام النيابة العامة، إنها تعرفت على المتهم الأول خلال دراستها في كلية حقوق، مشيرة إلى أن الطبيب المتهم، كان يدرس في كلية الطب. حسب القاهرة 24.
وأضافت أنها كانت تعمل في معمل تحاليل وتعرفت على الطبيب خلال تواجده في مكان عملها، مؤكدة بأنهما حبا بعضهما ونشأت بينهما علاقة عاطفية، وذلك منذ عام 2017، وأكملت:”قالي أنت مراتي قدام ربنا، وبقيت متعودة أروح له العيادة، ويعمل معايا علاقة جنسية كاملة، واستمرينا على الوضع ده سنين”.
طلب الزواج
وأوضحت، أنهما تخرجا، وعمل المتهم في معهد ناصر، وهي عملت محامية، وعندما طلبت منه أن يتزوجها رسميا، طلب منها الانتظار.وأشارت إلى أنها اكتشفت أن الطبيب كان متزوجا ولديه أطفال، وخلال مواجهته أكد بأنه تزوج غصبا بسبب والديه طالبا منها الانتظار والصبر.
القتل
وقالت المتهمة أنها بعد التحدث مع الطبيب حول الزواج مرة ثانية، عرض عليها سرقة صديقه «قالي هو بيمشي بعملات أجنبيه إيه رأيك نخطفه نأخذ الفلوس». وأضافت:«شعرت أنه بيغير منه، وقالي أنتي لازم تسحبيلنا الواد ده».استدراج المجني عليه.
وحسب التحقيقات، فإن المتهمة اتصلت بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها، وبعد وصول المجني عليه إلى الشقة، قام الطبيب المتهم وشخص آخر بحقن المجني عليه بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقوا أمواله ومتعلقاته، ثم نقلوه إلى العيادة التي دفنوه داخلها.