“أصبحت أني الرجل وهو المرأة”، بهذه المباراة بدأت فتاة إماراتية رسالتها التي بعثتها إلى أحد المواقع الاستشارية وكشفت فيها تفاصيل معاناتها مع زوجها التي بدأت منذ اليوم الأول للزواج، وما يسمى ب ليلة الدخلة، موضحةً أنها انصدمت بالواقع والحقيقة التي وجدت نفسها فيها، وهو ما أدى إلى دخولها في أزمة نفسية وأصبحت عاجزة عن التفكير والتصرف بشكل سليم للخروج من المأزق والمعاناة التي دخلت فيها بدون إرادة.
“أصبحت أني الرجل وهو المرأة”.. عروس إماراتية تفضح زوجها أمام الجميع وتكشف المفاجأة التي حدثت في ليلة الدخلة!!
بعثت فتاة قالت إنها من الجنسية الإماراتية، برسالة إلى أحد المواقع الاستشارية، اشتكت فيها من المعاناة التي تواجهها مع زوجها منذ اليوم الأول للزواج، وطلبت من رواد وزوار الموقع مساعدتها في اتخاذ القرار السليم.
وقالت الفتاة أنها تبلغ من العمر 28 عاماً، وتزوجت قبل 9 أشهر من شاب يكبرها بثلاث سنوات، وكانت مثل غيرها من الفتيات تحلم بحياة زوجية سعيدة وتكوين أسرة صغيرة مليئة بالحب والحنان، لكنها انصدمت بالواقع الذي وصلت إليه.
ليلة الدخلة
قتلت الفتاة الإماراتية أن معاناتها بدأت منذ الساعات الأولى للزواج، وما يعرف بإسم ليلة الدخلة، حيث اكتشفت في تلك الليلة ان زوجها غير طبيعي، وبدأ معها بتصرفات غريبة، حتى شعرت أنها هي الراجل وهو المرأة.
وأضافت أن زوجها كان يتمادى كل يوم في طلباته الغريبة منها، ويخبرها أن جميع الزوجات يفعلن ذلك مع أزواجهن، وأن ذلك أحد أسباب السعادة الزوجية.
وأوضحت أنها في بداية الأمر كانت ترفض تنفيذ طلباته الشاذة، لكنها مع مرور الأيام استسلمت للضغوط التي تواجهها منه كل ليلة واصبحت تفعل له ما يريد.
واشارت الفتاة أنها غير راضية أو مقتنعة بتلك الأفعال والتصرفات، وضميرها يؤنبها كل يوم، لكنها لا تعرف كيف تتصرف مع زوجها، خصوصًا وأنها قد حاولت اقناعه بالتوقف عن ذلك والذهاب إلى طبيب مختص لكنه رفض.
وطلبت الفتاة من رواد الموقع الاستشاري مساعدتها في اتخاذ القرار السليم، وهل تترك زوجها وتذهب إلى بيت أهلها وتخبرهم بحقيقة الأمر أم تصبر على ذلك وتستمر في تنفيذ طلبات زوجها الغريبة والمخالفة للشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد.
نصائح الزوار
تباينت ردود الأفعال على رسالة الفتاة، حيث وجه لها العديد من زوار الموقع مجموعة من النصائح التي قد تساعدها في حل مشكلتها.
ورغم تباين النصائح، إلى أن الكثير اجمع على ضرورة أن تهجر زوجها وتطلب منه أن يذهب إلى الطبيب المختص، أو تذهب هي إلى بيت أهلها وتخبرهم بالحقيقة وتنفصل عنه لأن ذلك خيراً لها في الدنيا والآخرة.