خطوات البدء في الحديث مع الفتاة
ينشأ الحوار الناجح مع الفتاة التي يرغب الرجل بالتقرّب منها أو الدخول معها في محادثة هادفة نتيجة طريقة سليمة وأسلوب مميّز وصريح ولبق منه، وذلك باتّباع الخطوات الآتية لبدء الحوار:
البدء بإلقاء التحية والتعريف بالنفس
يُمكن للرجل الاقتراب من الفتاة بطريقةٍ مُهذّبة والابتسام لها أثناء إلقاء التحية عليها، ثم التعريف عن نفسه بلُطف، حيث يخبرها باسمه وبسبب بدءه بحديثٍ معها، كما يمكنه سؤالها أسئلة بسيطة بطريقةٍ عفويّة ولبقة في بداية اللقاء.
ولاحقًا يمكن التطرّق للأسئلة التي تُعبّر عن الاهتمام بأدب، كسؤالها كيف كان يومها، أو كيف تشعر اتجاه أمرٍ ما، فهذا يعطي الفتاة انطباعًا بأنّ الشاب مهتم بها، ويرغب في تبادل الأحاديث معها فيجعلها تشاركه النقاش.
كما يمكن السؤال عن الدراسة أو العمل أيضًا؛ لأن ذلك يساعد على كسر الحواجز التي تُصعّب المحادثة في البداية، إضافةً لإمكانيّة مناقشة مشروعٍ معها في حال كانا يعملان في نفس المجال أو في نفس مكان العمل.
كسر الحواجز بودٍ وهدوء
يجب على الشاب أن يُحاول إزالة الحواجز والعراقيل التي تُصعّب مُحادثته مع الفتاة التي يرغب بالتقرّب منها، وذلك من خلال اجتهاده في كسب إعجابها ونيل رضاها أثناء تركيزه على التعرف عليها، كأن يحاول معرفة اهتماماتها، أو لونها المفضل، أو حيوانها الأليف المُفضّل.
بعد هذا من المفترض أن يبدأ الرجل بمحاولة لفت نظر الفتاة عن طريق سؤالها بعض الأمور غير المتوقعة دون إزعاجها بقصد جذب انتباهها وجعلها تبتسم وتُفكّر في سؤاله بهدوءٍ، مثل سؤالها عن طموحها وهدفها في المستقبل، وإبداء الإعجاب به أو تمنيّ التوفيق لها، فهذا النوع من تبادل الحديث والأسئلة قد يكون بداية جيدة للتعارف.
التعمق في الحديث ومشاركة الاهتمامات
بعد تعرف الشاب على الفتاة جيدًا، والتعمّق في شخصيتها، تبدأ مرحلة مشاركة الاهتمامات، وفي هذه المرحلة على الشاب البدء بالتخطيط لمشاركة الفتاة بعض من هواياتها، ويجعلها تشاركه هوايته، فمن الممكن أن يقوما بزيارة إلى متحف إن كانا من محبي المتاحف، أو السينما في حال كانا يحبان مشاهدة الأفلام، وقد يكون المعرض الفني خيارًا جيدًا إن كانا من عشاق الفنون والرسم.
ومن الممكن في هذه المرحلة الاستعانة بلغة الجسد لتقريب المسافة وإظهار الاهتمام الوديّ بها كالتواصل البصري أثناء حديثهما في هذه المرحلة، كالسؤال عن عائلتها وأصدقائها مثلًا، واهتماماتها الشخصية.
ويجب أن يحرص الشاب على جعل الفتاة مرتاحة ولا تشعر بالانزعاج، إضافةً إلى تجنّب الاستعجال بقصد تحديد العلاقة وتطويرها في حال كان الشاب مُعجبًا بها، والتمهّل وإعطائها الوقت الكافي للتعرف عليه وكسب إعجابها تدريجيّاً.
مدح الفتاة
عند وصول الطرفين إلى مرحلةٍ الصداقة، وإشعار الفتاة بالاهتمام بها والتحقق من أنّها تفهم الشاب بشكل ٍجيّد، يمكنه مدحها بشكلٍ عفويٍّ ولطيف لكسب ودّها وإعجابها وتقريب المسافة بينهما أكثر، كأن يتغزّل بابتسامتها البريئة ويُخبرها كم هي جميلة، أو أن عقدها المفضل يعجبه، فهذه الإطراءات والمجاملات اللطيفة ستُشعرها بأنّها مميزة بالنسبة له.
نصائح عند البدء بالمحادثة مع فتاة
عند بدء الحديث مع أيّ فتاة هناك عدة إرشادات يُنصح باتباعها، ومن أهمها ما يأتي:
طريقة بدء محادثة نصيّة مع فتاة
لا يُشترط أن تكون المحادثة الأولى مع الفتاة من خلال المُقابلة والتحدّث وجهًا لوجه، بل يُمكن أن تكون من خلال الهاتف، أو المراسلات النصيّة، إذ يمكن جعلها محادثة هادفة تُؤسس لتواصل صحي وتُمهد لعلاقة ناجحة باتباع الخطوات الآتية: