تقدم أحمد بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق ضد زوجته، بعد معاناة معها استمرت لمدة عام ونصف، وهو يحاول معها بكل الطرق أن تبتعد عن صديقتها ولكن لم يفلح، حيث إنها كانت في أي خلاف بينهما تترك له المنزل وتذهب إلى صديقتها للنوم عندها، حتى وصل بها الحال إلى التحدث مع شباب عبر الإنترنت، واكتشف ذلك زوجها لتكون النهاية، ويقرر أن يطلقها في صمت ولكن هي طالبت بالذهب وقائمة المنقولات الزوجية، مما جعله يلجأ إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى نشوز، وخاصة بعد أن قامت بسبه أمام أهله.
وقال الزوج تزوجنا منذ عام ونصف زواج بعد علاقة عاطفية استمرت 4 شهور، وكنت أظن أنها بريئة وعلى درجة من الأخلاق ولكن خاب ظني عندما اكتشفتها على حقيقتها بعد الزواج بـ6 شهور بصوتها العالي وتبنى أي وجهة نظر أو كلام من صديقتها المطلقةـ وأصبحت تتحدث معي بأسلوب غير لائق، وكنت أتحمل ذلك بسبب أنى ارفض فكرة الطلاق وأريد أسرة مستقرة وعلي أمل التغير.
وتابع حديثه، ولكن الحال ازداد سوءا عندما أصبحت تترك المنزل باليومين في أي شجار للذهاب إلى صديقتها، وتعود بعد ذلك وهي تعاملني بمنتهى الجفاء وقلة الاحترام، حتى أصبحت لا أطيق وجهها وعندما فتشت في هاتفها وجدتها تتحدث مع شباب، وكانت هي القشة التي قسمت ظهري، لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.