لم يكن عواء الذئاب من فراغ، إلا دليلًا على جريمة مأساوية شهدتها قرية أولاد يحيى التابعة لدار السلام بمحافظة سوهاج بصعيد مصر.وفي التفاصيل: عثرت الأجهزة الأمنية على جثة لأحد الأشخاص نهشتها الذئاب، وتركتها أشلاء في الصحراء.
وتبين مقتل شاب في نهاية العشرينيات من العمر، متأثرًا بإصابته بطلق ناري، والعثور على بقايا جثته والتي كانت عبارة عن أجزاء هيكلية.
تفاصيل الجريمة
وكشف ضباط المباحث عن أن نهاية حياة الشاب جاءت على يدي ابن عمه حيث أصابه بعيار طائش من فرد خرطوش كان بحوزته، عقب تعاطيهما المواد المخدرة.
وقررت النيابة حبس المتهم، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وتعود أحداث الواقعة بتلقي إخطار يفيد بالعثور على أجزاء هيكلية لجثة شاب بناحية المقابر المتاخمة لدائرة المركز.
الذئاب تنهش الجثة
وتبين من التحريات أن المقتول ونجل عمه المتهم، ذهبا إلى أحد الأماكن بجوار المقابر لتعاطي المواد المخدرة، وبعد تعاطيهما للمخدرات وهما في حالة سكر، خرجت طلقة من فرد خرطوش “مسدس” كان بحوزة المتهم، ليصيب المجني عليه إصابة أودت بحياته.
وترك المتهم نجل عمه المقتول مصابًا في الجبل وفر هاربًا من مسرح الجريمة؛ خوفًا من المساءلة القانونية، ليمر على جثة المتوفى أسبوع ملقاة في المقابر حتى نهشت الذئاب جثته.