قام مجلس الجامعات بشرى للطلاب من خريجي الجامعات السعودية عن فرص التدريب التعاوني للتأهيل لسوق العمل السعودي وأكد مختص الموارد البشرية، أن سياسة التدريب التعاوني للطلاب في التعليم الجامعي تساعد على حصول الطالب على الوظيفة بعد التدريب مباشرة، نتعرف على كافة التفاصيل الخاصة بالتدريب التعاوني للطلاب الخريجين من الجامعات السعودية الراغبين في الالتحاق بسوق العمل السعودي، وإيجاد الفرص الوظيفية المناسبة طبقا للمؤهلات والخبرات.
التدريب التعاوني للتأهيل لسوق العمل
من خلال مجلس شؤون الجامعات تم اعتماد تأسيس التدريب التعاوني للطلاب في التعليم الجامعي لتأهيل كافة الطلاب لسوق العمل طبق التخصصات، وزيادة الفرص الوظيفية والحصول على المهارات اللازمة المناسبة لتلك الوظائف قبل عملية التخرج، ويتم العمل والتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومؤسسات التعليم العالي من أجل وضع ضوابط التأهيل والتدريب التعاوني للخريجين وتحسين مخرجات التعلم وتأهيل الطلاب للالتحاق بفرص التوظيف السعودي.
خصائص التدريب التعاوني للطلاب
أصبح التدريب التعاوني للطلاب واحدا من أهم المجالات التي تسعى إليها وزارة الموارد البشرية بالتعاون مع التعليم العالي والمؤسسات المختلفة لوضع آلية واضحة للرقابة حول سياسة التدريب وتوضح السياسة الجديدة:
• أن يكون هناك عقد بين المنظمة التي تقدم التدريب الطالب.
• أن يكون هناك متابعة وتقييم وتحديد فترة التدريب.
• بحيث تكون أكثر جدية وسد الفجوة بين مخرجات التعليم وبين الفرص الوظيفية المتاحة في سوق العمل السعودي.
مستهدفات التدريب والتعرف على سوق العمل
من مستهدفات التدريب التعاوني:
• أن يقوم الطالب بالتعرف على سوق العمل.
• أن يكون لديهم مرونة في مكونات هذا السوق من ناحية الرؤساء والزملاء والعملاء.
• أيضا يساعد على زيادة الانضباط داخل الجامعات من خلال اكتساب مجموعة من المهارات النظرية وأيضا المهارات العملية.
• يتم تأهيل الطلاب لسوق العمل وفق آلية جديدة تساعد في رفع مهارات الطلاب واستعدادهم للعمل.
• يحصل البعض على الوظائف من خلال التدريب.
• حيث تقوم العديد من المنظمات في القطعة الخاصة بتوظيف المهارات والكفاءات بعد التخرج.
• مع الحصول على التدريب تكون فرص التوظيف أكبر بكافة الحقيقية من الجامعات السعودية الذين يبحثون عن إثبات الكفاءة بشكل أفضل في سوق العمل السعودي