-

اخيراً كشفت الحقيقة .. طرف ثالث من علماء الفضاء

اخيراً كشفت الحقيقة .. طرف ثالث من علماء الفضاء
(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

أثار العالم المصري في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، عصام حجي، الجدل على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بعدما حذّر من تصديق ما يروّج عن الأبراج والنجوم وتأثيرها في حياة الناس. وذلك بالتزامن مع بداية السنة الميلادية الجديدة، والحديث عن الأبراج، وتوقعات العام الجديد التي يشتهر بها بعضٌ ممن يطلقون على أنفسهم لقب “خبراء أبراج”، أمثال: ميشال حايك وليلى عبداللطيف.

ينتقد عصام حجي رواد التوقعات والأبراج في العالم العربي. وبعدما غزت الفضائيات ومواقع التواصل في رأس السنة، نفى عالم الفضاء المصري بوكالة ناسا عصام حجي، وجود أيّ تأثير للأبراج والكواكب على حياة البشر، واصفًا توقعات المنجمين بـ”الدجل”.

وأكد، أنه “لا توجد أبراج ولا تأثير لها ولا للكواكب على حياتك العاطفية والمهنية”.

مضيفاً، أنه “ليس للمُنجمين أي قدرة على توقع أي شيء غير توقع ميولك لتصديق أكاذيبهم”.

وقال حجي في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر: “كباحث في مجال علوم الفضاء والفلك ومتخصص يعمل في وكالة فضاء دولية وأستاذ جامعي منذ أكثر من ٢٠عام في دراسة الكواكب والأقمار، لا توجد أبراج ولا تأثير لها ولا للكواكب على حياتك العاطفية والمهنية”.

عالم الفضاء المصري: توقعات الأبراج “دجل وخرافة”

أثارت تغريدة عالم الفضاء المصري، الدكتور محمد حجي، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما وصف توقعات الأبراج بأنها “دجل وخرافة”. وأكد حجي أن علم الفلك له أسس وأقسام علمية في الجامعات الكبرى، في حين أن توقعات الأبراج لا تقوم على أي سند علمي أو شرعي أو عقلي.

تفاعل المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة حجي، واختلفت التعليقات حولها. وعلى الرغم من اختلاف الآراء، إلا أن معظم المستخدمين اتفقوا مع حجي بشأن توقعات الأبراج.

ردود الفعل

علقت ناشطة باسم “نرمين” على المنشور قائلة إن “علم الفلك له أسس وأقسام علمية في الجامعات الكبرى، أما ما يسمى بالأبراج والحظ والطالع فهذا كله دجل وخرافة لا يقوم على أي سند علمي أو شرعي أو عقلي”.

وأشار آخر إلى أن توقيت تغريدة حجي كان موفقًا، وأنه تعمق في هذا الموضوع واكتشف أن هناك تأثيرًا للكواكب والنجوم على الشخص، مثل تأثير المد والجزر في البحر، ولكن ذلك لا يعني قدرة الأشخاص على تكهن بالأمور الغيبية والنوايا والمستقبل البعيد، فهذا كله من عند الله وحده.

انتشار توقعات الأبراج

انتشرت توقعات الأبراج في رأس السنة على الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، وشهدت إقبالاً جماهيرياً من الشباب والنساء والمشاهير والعموم، حيث يرغبون في معرفة “المستقبل” والتنبؤ بالمصير.

وانتشرت مقاطع فيديو لميشال حايك وليلى عبداللطيف، يتوقعان فيها أحداثاً ستقع في عام 2024، سواء على المستوى السياسي والاقتصادي لعدد من الدول، أو العاطفي والمهني لمشاهير المنطقة العربية، بالإضافة إلى التنبؤات العامة لمواليد الأشهر المختلفة.

توقعات متشائمة

وجاءت توقعات ليلى عبداللطيف وميشال حايك، المزعومة في المجمل، متشائمة وتنذر بعام صعب على العالم على كافة المستويات.

توقعات ليلى عبداللطيف: عام 2024 قد يشهد أحداث دموية وانتشار وباء قاتل

توقّعت ليلى عبداللطيف، الخبيرة في مجال التنبؤات، أنّ عام 2024 سيكون عاماً مليئاً بالأحداث الدموية والمأساوية. وتحذّر عبداللطيف من إمكانية انتشار وباء قاتل في العالم، بالإضافة إلى احتمالية اندلاع حروب عنيفة.

توقعات الأحداث الدموية

وفقاً لتحليلات ليلى عبداللطيف، يمكن أن نتوقع حدوث أحداث دموية في عام 2024. قد تشهد بعض الدول انقلابات وأعمال عنف، مما يؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية والاستقرار السياسي. وتحث عبداللطيف الحكومات على اتخاذ تدابير أمنية صارمة للحد من هذه الأحداث وحماية المواطنين.

التحذير من انتشار وباء قاتل

بالإضافة إلى الأحداث الدموية، تحذّر ليلى عبداللطيف من احتمالية انتشار وباء قاتل في عام 2024. وتشير إلى أن العالم قد يواجه تحدياً صحياً خطيراً يهدد حياة الملايين. وتدعو عبداللطيف الحكومات والمنظمات الصحية إلى تعزيز الاستعدادات والتحضيرات لمواجهة هذا الوباء والحد من انتشاره.

احتمالية اندلاع حروب

وفقاً لتوقعات ليلى عبداللطيف، قد يشهد عام 2024 اندلاع حروب عنيفة في بعض المناطق. وتعزو عبداللطيف هذا الاحتمال إلى التوترات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالعالم. وتحث الدول على العمل على تهدئة التوترات والبحث عن حلول سلمية للصراعات المستعرة.

خلاصة

باعتبار ليلى عبداللطيف خبيرة في مجال التنبؤات، فإن توقعاتها حول عام 2024 تستحق الاهتمام والتفكير. وعلى الحكومات والمنظمات الدولية أن تأخذ هذه التوقعات على محمل الجد وتعمل على تعزيز الأمن والاستقرار والاستعداد لمواجهة أي تحديات قد تطرأ في المستقبل القريب.