إليز ستيفانيك: مندوبة أميركية للأمم المتحدة
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن اختياره لإليز ستيفانيك لتكون مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، حيث قال: «يشرفني أن أسمّي إليز ستيفانيك لتكون في وزارتي مندوبةً أميركية في الأمم المتحدة». عكس هذا التصريح تقديراً كبيراً لستيفانيك، التي يُعتبر ولاؤها لترامب نابعاً من مواقفها القوية والداعمة لسياسات "أمريكا أولاً".
الولاء لترامب
تُعتبر ستيفانيك واحدة من أبرز المدافعين عن ترامب في الكونغرس، حيث ترأست المؤتمر الجمهوري في مجلس النواب وأثبتت ولاءها خلال محاولات عزله. كما أنها كانت من المعترضين على نتائج انتخابات 2020، ورفضت المصادقة عليها في المجلس. هذا الولاء جعل منها شخصية بارزة في الساحة السياسية الأمريكية.
داعمة لإسرائيل وسياسة الضغط القصوى
لكن دعم ستيفانيك لا يقتصر فقط على ترامب، بل يشمل أيضاً تأييداً قوياً لإسرائيل ومعارضة حادة لإيران. تعكس تصريحاتها عبر منصة «إكس» (تويتر سابقاً) هذا التوجه، حيث أكدت أن إدارة بايدن تتجاهل الدعم المالي الذي تقدمه السلطة الفلسطينية للإرهابيين. وكتبت: «لحسن الحظ فإن مكافأة الإدارة للفلسطينيين على حساب حليفتنا العظيمة إسرائيل ستصل إلى نهايتها».
وفيما يتعلق بإيران، قالت ستيفانيك: «إن الولايات المتحدة مستعدّة للعودة إلى سياسة الضغط القصوى التي اعتمدها الرئيس ترمب ضد إيران»، مشيرة إلى أن قوة أعداء أمريكا تعززت بسبب ضعف إدارة بايدن.
مواقف بارزة وتغيرات سياسية
تعكس المواقف التي ستحملها ستيفانيك إلى أروقة الأمم المتحدة بشكل كبير مواقف ترامب تجاه القضايا الإقليمية والدولية. ومع ذلك، لم تكن ستيفانيك دائماً داعمة له، فقد انتقدته في بعض الأحيان، مثل تصويتها ضد خطته الضريبية عام 2017. لكن دعم الناخبين لترمب في منطقتها الانتخابية جعلها تعيد النظر في مواقفها.
مع تقدمها في المناصب القيادية، أصبحت ستيفانيك تشغل منصب النائبة الجمهورية ليز تشيني، التي تم إبعادها عن قيادات الحزب بسبب معارضتها لترمب. حالياً، تُعتبر ستيفانيك واحدة من أبرز القيادات الجمهورية في مجلس النواب، مما يضعها في موقع قوة في الساحة السياسية.
التحدي الأكبر الذي يواجه الجمهوريين الآن هو شغل المقعد الذي ستتركه ستيفانيك بعد مغادرتها للمنصب الجديد، خاصةً في ظل الأغلبية الضئيلة التي قد يحصلون عليها في مجلس النواب.
رحلة لاكشمي 4 الحلقة 59