خلال الساعات الماضية انتشرت العديد من الأخبار التي تتحدث عن الرئيس العراقي السابق “صدام حسين” حيث زعمت أنه مازال على قيد الحياة ويوجد حالياً في أحد السجون السرية في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الشخص الذي تم اعدامه في عام 2006 كان شبيه صدام حسب قولهم، فما حقيقة هذا الأخبار!؟
في هذا المقال سوف نتعرف على حقيقة الأخبار التي تم تداولها عن وجود صدام حسين، وما قصة المكالمة الهاتفية المسربة للرئيس الامريكي السابق “ترامب” و صدام حسين.
ظهور صدام حسين في أحد السجون الأمريكية
خلال الساعات الماضية انتشرت أخبار على مواقع التواصل الإجتماعي تفيد بأن الرئيس العراقي السابق صدام حسين لا زال على قيد الحياة، ويوجد حالياً في أحد السجون الأمريكية، حسب ما تم تداوله.
وقد نُسب الخبر المتداول لبعض الصحف الأوروبية، التي قالت أن الشخص الذي تم اعدامه عام 2006، لم يكن صدام حسين، وانما شخص آخر يشبهه بالملامح واختارته المخابرات الأمريكية بعناية حسب قولهم.
موقع “سبق الخليج” قام بالتأكد من ذلك والبحث في كبريات الصحف الأوروبية، لكن لم يجد أي شيئاً من ما تم تداوله، وهو ما يعني أن الخبر المنسوب للصحف الأوروبية مجرد اشاعة ليس لها أساس من الصحة.
مكالمة هاتفية بين صدام حسين والرئيس الأمريكي السابق
بعض الأخبار التي زعمت أن صدام حسين لا زال على قيد الحياة، نشرت تسجيل مكالمة هاتفية بين صدام حسين والرئيس الأمريكي السابق ترامب، وزعمت أنه تم تسريبها من المخابرات الأمريكية.
وفي التسجيل المتداول، وجه صدام حسين رسالة للشعب العراقي وتوعد بالعودة إلى العراق ومحاسبة من تسبب بتدمير العراق والتخابر مع القوات الأمريكية.
لكن بعد البحث عن حقيقة تلك المكالمة تبين أنها مزيفة، وحقيقة المكالمة يعود إلى عام 2018 وكانت بين الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت “ترامب” ورئيس المكسيك، بحسب ما أكدته الصحف الفرنسية.
بالإضافة إلى ذلك، فقد غردت ابنة الرئيس الراحل، “رغد صدام حسين”، عبر حسابها على منصة “اكس”، وأكدت بأن والدها أعدم في 30 من ديسمبر لعام 2006، موضحةً أن كل ما يتم تداوله بأن الرئيس الراحل صدام حسين على قيد الحياة هي معلومات خاطئة ولا أساس لها من الصحة.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
