مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تزداد التساؤلات حول تقاليد محببة تتجدد مع كل عام، ومن أبرزها موعد العفو الملكي في المملكة العربية السعودية. هذه المناسبة الخاصة، التي ينتظرها الكثيرون بأمل، تجسد معاني الرحمة والتسامح التي يحملها الشهر الفضيل، وتعكس الجانب الإنساني الذي تنتهجه القيادة السعودية تجاه مواطنيها.
يأتي العفو الملكي، الذي يصدر بأمر من الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، كتقليد سنوي يشهده شهر رمضان المبارك. يُطبق هذا العفو على فئة مختارة من السجناء الذين أظهروا التزاماً بقوانين وضوابط السجن طوال فترة عقوبتهم، مانحاً إياهم فرصة لإعادة الاندماج في المجتمع وبدء صفحة جديدة في حياتهم.
يُتوقع أن يتم إعلان العفو الملكي وتطبيقه في منتصف شهر رمضان، مع اقتراب عيد الفطر، وهي فترة تتسم بالروحانية والمودة. المديرية العامة للسجون في السعودية تعلن عن الموعد الرسمي للإفراج عن السجناء، في خطوة تسهم في إدخال السرور على قلوبهم وقلوب أسرهم، خاصة في هذا الشهر الذي يعتبر فرصة للتقارب والتصالح.