تمتلك صناعة التمور في المملكة العربية السعودية مكانة متميزة، حيث تتميز بإنتاجها لأجود أنواع التمور في العالم.
وتُعتبر التمور جزءًا لا يتجزأ من الهوية والحضارة السعودية، وتعتبر أساسية في غالبية المنازل، حيث تجدها في أشكالها وأنواعها المختلفة.
ويُفضل تناول التمور وهي رطبة، وتتباين أصناف التمور بين المبكرة كالغز والمجناز، والمتوسطة، والمتأخرة، حيث يتوافر صنف الطيار بكميات قليلة في بداية ظهوره ثم يزداد توافره مع تقدم الموسم، ودرجة الحرارة تلعب دورًا هامًا في سرعة نضوج التمور الطيارة.
وبالنسبة لصنف شهل، فإنه يتأخر في النضوج حتى نهاية الموسم، ويفضل جنيه رطبًا، ومن المهم ملاحظة أنه لا يصلح أن يتحول إلى التمر مثل بعض الأصناف الأخرى، ويتم تصنيفه مع الأصناف الأخرى مثل الأم رحيم والهلالي والصبو والخصاب تحت اسم الاثايل.
أما صنف الخصاب، فيتميز بثماره البيضاوية المستطيلة، ويُنتج في محافظة الأحساء، ويتميز بلون أحمر في مرحلة البسر وبألياف متوسطة، وتكون الثمار ذات لون بني غامق عندما تنضج، وتشمل النخلة العديد من الأشواك، ويتميز النخل بقدرته على المقاومة للملوحة والجفاف والرطوبة.
أما صنف المرزبان، فيُعتبر تمرًا شبه تجاريًا، حيث يُنتج في محافظتي الأحساء والقطيف، ويتميز بشكله الأهليلجي إلى البيضاوي، وبألوانه البرتقالية والبنية، ويُشتهر بالدبس.
أما صنف الشبيبي، فيُعتبر تمرًا ذو جودة متوسطة، ويتميز بشكله البيضاوي ولونه الأصفر في مرحلة البسر والأهرماني في مرحلة الرطب والتمر، وتتميز نخلة الشبيبي بكثافة السعف، وتكون ثمارها متوسطة إلى كبيرة الحجم، وينضج في منتصف الموسم.