واحدة من المعلومات الغاية في الإثارة هي ما أدلى بها بخفة وإبداع خالد الزعاق خبير الأرصاد الجوية؛ الذي اعتاد منها المتابعون على الحصول على خبايا عالم السماء الممتع، والذي أتى منه اليوم بسر العلاقة بين القمر والثريا.
إذ بدأ الزعاق حديثه الشيق بأن هناك اقتران بين القمر والثريا يحدث في وقتٍ ما؛ تلك الظاهرة التي لا تمر مرور الكرام بل قرر العرب أن يستخدمونها منذ وقتٍ طويل مضى في معرفة موعد بداية الحر.
فقال إنهم لو وجدوا في بداية الشهر الهجري أن الثريا صارت جارة القمر فهذا يعني أن الحر قد بدأ بالفعل؛ وعليه يقومون الانتقال إلى الأماكن الموجود فيها موارد المياه.
أيضًا من التفاصيل المبهرة التي كشف عنها الزعاق هي أن هذا الاقتران ليس تحقيقي وإنما هو تقريبي؛ بمعنى أن الثريا والقمر قد يحدث بينهما اقتران بعد أو قبل الموعد المفروض سواءً بيومين أو يوم على الأقل.
أما الآن فقال الزعاق إن الثريا تشهد آخر أيامها لتبدأ في الاختفاء عن الأنظار تمامًا ليكون موعد عودتها بعد 40 يومًا بشكلٍ تقريبي.