تعتبر الإعلامية الجزائرية “خديجة بن قنة”، من أبرز الوجوه الإعلامية التي ظهرت في العشر السنوات الأخيرة على الساحة العربية، حيث نالت شهرة واسعة من خلال عملها مذيعة أخبار في قناة الجزيرة القطرية، وفي هذا المقال سوف نستعرض معكم بعض التفاصيل عن الإعلامية خديجة بن قنة، وكم الراتب الشهري الذي تتقاضاه من قناة الجزيرة.
الراتب الشهري الذي تحصل عليه خديجة بن قنة من قناة الجزيرة
نظراً للشهرة الواسعة التي تحظى بها خديجة بن قنة، يحرص جمهورها على معرفة الكثير من تفاصيل حياتها، ومنها مقدار الراتب الشهري الذي تحصل عليه من قناة الجزيرة الفضائية.
وفي هذا السياق، كشفت تقارير سابقة معلومات عن رواتب موظفي وموظفات قناة الجزيرة في وسائل الإعلام القطرية ومجلة “المصور”، وقد تميزت خديجة بن قنة بأنها من بين أعلى الرواتب بين الموظفات، حيث يبلغ راتبها الشهري 8000 دولار شهرياً.
وتسائل الجمهور في الوطن العربي عن حقيقة هذا الخبر، خصوصاً مع اختفاءها مؤخرا عن الساحة الاعلامية.
ومؤخرا، أصيب عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بصدمة كبيرة بعد انتشار أخبار متضاربة حول مغادرة خديجة بن قنة لقناة الجزيرة القطرية.
لكن وبدورها خرجت الاعلامية الجزائرية عن صمتها وردت على هذه الشائعات بعبارة جزائرية “هنا يموت قاسي” وهي تعني “موتوا بغيظكم”.
على الرغم من ذلك، تعرضت خديجة بن قنة للعديد من المواقف الصعبة خلال مسيرتها المهنية.
على سبيل المثال، تم تداول أخبار عن طردها من قناة الجزيرة وتوزيع نشرة بالقبض عليها أثناء عملها لأكثر من 20 عامًا في القناة.
عمل خديجة بن قنة في قناة الجزيرة
تعمل الإعلامية خديجة بن قنة في قناة الجزيرة منذ ما يقارب 20 عاماً، واستطاعت أن تثبت نفسها كمقدمة برامج على شاشة الجزيرة، حيث قدمت برامجًا مثل “الشريعة والحياة” و “وللنساء فقط” و “ما وراء الخبر”،
وتتميز خديجة بن قنة، باللباقة والكاريزما وإجادة الحوار، لذلك قامت خلال عملها في قناة الجزيرة بإجراء مقابلات مع العديد من الرؤساء والزعماء مثل رئيس تركيا رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دو فيلبان والزعيم الليبي معمر القذافي الذي اشترط أن تكون خديجة بن قنة هي من ستجري الحوار معه.
وتعرضت خديجة بن قنه لموقف صعب عندما قام الرئيس محمود أحمدي نجاد بإجراء حوار معها في طهران، حيث كان يرغب في أن يكون اللقاء مباشرًا وليس مسجلًا كما كانت اللقاءات السابقة التي أجرتها قناة في تلك الليلة، التي كانت ذكرى عاشوراء، أخطأت خديجة بن قنه في تقدير الأمر وارتدت لباسًا أبيضًا، لتفاجأ بأن الجميع حولها يرتدون السواد، ولكن الرئيس الإيراني لاحظ ذلك.
ودخل إلى إحدى الغرف في مقر الرئاسة وغير سترته السوداء بسترة بنية اللون، حتى يتجنب إحراجها.
كما تتميز خديجة بن قنة بقدرتها على فك شفرات شخصيات العديد من الزعماء الذين رفضوا إجراء أي لقاءات مع الإعلام العربي، مثل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أو ملك ملوك أفريقيا كما كان يلقب نفسه معمر القذافي، فقد كانت زيارة خديجة بن قنة للقاء هؤلاء قادرة على فك شفراتهم وتحويل جمودهم إلى سيل متدفق من التصريحات.
منع خديجة بن قنة من دخول سوريا
في عام 2012، منعت السلطات السورية خديجة بن قنه من دخول البلاد ووزعت منشورًا للقبض عليها من قبل المخابرات العسكرية في حال دخولها من أي من المعابر الحدودية السورية، وذلك بسبب هجومها المستمر على النظام السوري والرئيس بشار في عام 2016، نشرت صحيفة النهار الجزائرية صورة لفتاة نصف عارية في وضع إباحي، وأشارت في عنوان الخبر إلى أنها ابنة المذيعة خديجة بن قنه، والتي دخلت المستشفى بسبب انتشار صور إباحية لابنتها.
ولكنها ردت على الصحيفة واتهمتها بنشر الفسق.
خديجة بن قنة في سطور
خديجة بن قنة، هي مذيعة جزائرية ولدت في 1965، وتخرجت من معهد الإعلام بجامعة الجزائر من قسم الإذاعة والتلفزة، ثم التحقت بمعهد اللوفر لتكوين الصحفيين المحترفين في بارس، بحسب ما تم نشر في ويكيبيديا.
بدأت خديجة بن قنة، العمل الإعلامي منتصف الثمانينات أثناء دراستها في الجامعة حيث عملت في الإذاعة الجزائرية ثم انتقلت للعمل في التلفزيون الجزائري مذيعة للنشرة الرئيسية نشرة الساعة الثامنة مساء. بالإضافة إلى التغطية الخارجية. وشاركت في تقديم العديد من البرامج السياسية حول الشؤون الجزائرية واغتيال الرئيس الجزائري الأسبق محمد بوضياف وانطلاق العشرية السوداء في الجزائر كما شاركت في تغطية حرب الخليج الأولى في تلك الفترة، ثم انتقلت للعمل في إذاعة سويسرا العالمية في سويسرا لعدة سنوات، وانتقلت من سويسرا لتعمل في قطر في قناة الجزيرة الاخبارية حيث عملت مقدمة للأخبار ولبرامج حوارية متعددة عندما تأسست الجزيرة وبدأ بثها عام 1996، فهي تعد من الجيل المؤسس في قناة الجزيرة، وشاركت عبر شاشة الجزيرة في تغطية الكثير من الأحداث الساخنة والحروب مثل: الحرب على أفغانستان، الحرب على العراق، حرب لبنان، الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
في عام 2020، أكدت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنه تعرضها لأزمة صحية كادت أن تؤدي بحياتها بسبب خطأ طبي، ونفت أن يكون سبب غيابها عن تقديم الأخبار على قناة الجزيرة لمدة عامين تقريبًا هو استقالتها أو إقالتها.