اكتشف مؤخرا في احدى الدول العربية الغنيه عن مساحات كبيرة من الذهب والنحاس ، وأعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في وقت سابق ، عن اكتشاف مواقع جديدة لخامي الذهب والنحاس بمنطقة المدينة المنورة.
وتمثلت الاكتشافات بوجود خام الذهب ضمن حدود أبا الرحا “درع أم البراك اقليم الحجاز” في المدينة المنورة، ويعد هذا الاكتشاف حدثا مهماً في تلك المنطقة، وتشكل امتدادا طبيعيا لدرز نكاسيب على الجانب الآخر من البحر الأحمر في الدرع العربي النوبي.
وتم اكتشاف خام النحاس في 4 مواقع بالمضيق في وادي الفرع، وكذلك بعض من معادن كربونات النحاس الثانوية مثل الملاكيت والأزوريت.
تهدف وزارة الصناعة والثروة المعدنية، في السعودية، إلى زيادة القيمة المحققة من الموارد المعدنية الطبيعية، وزيادة جاذبية القطاع للاستثمار، ليكون الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبحسب بيانات وزارة الصناعة، تقدر قيمة الثروات المعدنية في السعودية بنحو خمسة تريليونات ريال، تنتشر في أكثر من 5300 موقع.
واكدت مصادر عديدة أن سوريا تعوم فوق بحر من الثروات الطبيعية حرفياً، فضلاً عن أنها تنام على تريليونات الدولارات، لاسيما في المناطق الشرقية من البلاد التي تعتبر من غنية بالثروات وحقول النفط والغاز، الأمر الذي جعل عدة قوى تتصارع من أجل السيطرة عليها.
وبحسب خبراء وباحثين في مجال الاقتصاد والثروات الطبيعية فإنه على الأرض يمكن القول أن محافظتي دير الزور والحسكة تعومان على بحر من النفط.
وأوضح الخبراء أن مدينة دير الزور تحتوي على الخزان الأكبر، والتي تتصدر فيه ثلاثة حقول رئيسية، في مقدمتها حقل “العمر” الواقع قرب مدينة الميادين ويعتبر أهم وأكبر الحقول النفطية في سوريا.
وقدر الخبراء طاقته الإنتاجية عام 2010 نحو 90 ألف برميل يومياً، بينما قدرت طاقته الإنتاجية عام 2019 بنحو 52 ألف ليرة في اليوم الواحد.
ووفقاً للمصادر فإن حقل “التنك” الذي يقع في منطقة بادية الشعيـ.ـطات بريف محافظة دير الزور الشرقي، ويعد هذا الحقل ثاني أكبر وأهم حقل نفطي في سوريا.
وقدرت طاقته الإنتاجية عام 2010 بنحو 30 ألف برميل في اليوم الواحد، لتنخفض طاقته الإنتاجية عام 2019 بحوالي 12 ألف برميل يومياً.
أما ثالث أكبر وأهم حقل نفطي في سوريا، فهو حقل “كونيكو” ويقع بالقرب من مدينة دير الزور، ويعتمد بشكل رئيسي على النفط القادم من حقل العمر والذي بدوره يستخرج الغاز الطبيعي وينتجه داخلياً.
كما يتم تصدير الغاز من حقل “كونيكو” إلى محطة “جندر” الحرارية بريف حمص والتي تعتمد عليه بإنتاج الطاقة الكهربائية وتوزيعها على عدد كبير من المناطق السورية.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل “كونيكو” بحسب التقديرات حوالي 10 ملايين متر مكعب في اليوم الواحد، مما يجعله ثالث أهم الحقول في البلاد.
كما توجد في محافظة الحسكة حقول “رميلان” وتضم هذه الحقول أكثر 1300 بئر نفطي، وتمتاز هذه الحقول بجودة النفط المستخرج منها.
وقدرت الطاقة الإنتاجية عام 2010 نحو 70 ألف برميل يومياً، وإضافة إلى النفط تنتج تلك الحقول الغاز الطبيعي، حيث تقول بعض الإحصاءات أن هناك احتياطات نفطية ضخمة غير مكتشفة في حقول “رميلان”.
وبحسب الإحصاءات فإن الاحتياطات النفطية غير المكتشفة في حقول “رميلان” وحدها تقدر بنحو بـ 315 مليار برميل نفطي.
كما توجد احتياطات هائلة من الغاز في سوريا تتركز في مناطق تد.مر وقارة وساحلي طرطوس وبانياس، حيث يؤكد الخبراء أنه في حال استخراج الغاز من تلك المناطق فإت سوريا ستصبح ثالث بلد مصدر للغاز عالمياً.
ما سبق ربما يكون معروفاً لدى كثيرين، إلا أن ما كشفه العديد من الباحثين والخبراء مؤخراً يجعل من منطقة شرق سوريا كنزاً مليئاً بالثروات التي لا تزال مخفية ومتوارية قرب نهر الفرات.
وقد أكد الخبراء وجود كميات كبيرة من الذهب والتحف الأثرية قرب نهر الفرات، مشيرة إلى أن بعضها تم اكتشافه مع انحسار مياه النهر خلال السنوات الأخيرة.