كشفت صحيفة نيويورك تايمز، أن الرئيس الأمريكي جو “بايدن” أرسل مستشاره للأمن القومي “جيك سوليفان” و “بريت ماكغورك” المسؤول الكبير في البيت الأبيض الذي يتعامل مع سياسة الشرق الأوسط إلى المملكة لمحاولة التواصل مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لعرض صفقة أمنية بين الولايات المتحدة والسعودية ومعرفة ما إذا كانت ممكنة.
صفقة كبرى
وحسب “الصحيفة” وصل المسؤولون الأميركيون إلى المملكة صباح أمس الخميس لاستكشاف إمكانية وجود نوع من التفاهم بين الولايات المتحدة والسعودية والفلسطينيين والإسرائيليين.
أبرز البنود
وأشارت الصحيفة إلى أن صفقة كهذه ستستغرق شهورًا من المفاوضات الصعبة بين الولايات المتحدة والمملكة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية.ولكن إذا قرر بايدن أن يحاول ذلك يمكن للولايات المتحدة أن تطرح على الطاولة صفقة من شأنها أن تصب في مصلحة أمريكا الإستراتيجية، وتخدم مصالح إسرائيل الإستراتيجية، وتخدم بشكل أكبر المصلحة الإستراتيجية للمملكة، من (ضمها إلى نادٍ حصري للغاية من الدول التي لديها المظلة الأمنية الأمريكية) وإحياء الآمال الفلسطينية في حل الدولتين، ستكون هذه صفقة كبيرة جدًا جدًا
