-

تنبؤات “الزعاق” عن قدوم الشتاء في السعودية

تنبؤات “الزعاق” عن قدوم الشتاء في السعودية
(اخر تعديل 2024-08-19 10:49:12 )

“الزعاق” في المناطق ذات المناخ الصحراوي والمداري، يمثل شهر أغسطس نقطة تحول للطبيعة، حيث تبدأ الحرارة في التراجع تدريجيًا وتظهر بوادر انقلاب الفصول من الصيف إلى الشتاء. في دول الخليج العربي، يُطلق الناس على هذه الفترة من أغسطس اسم “الزعاق”، وتشير المعتقدات الشعبية إلى أن هذا الشهر هو بداية دخول الشتاء بقوة. في هذا التقرير، سنتناول توقعات “الزعاق” حول قدوم فصل الشتاء في نهاية شهر أغسطس.

تقسيم شهر أغسطس في التقاليد الشعبية


يشرح الزعاق أن شهر آب (أغسطس) ينقسم إلى قسمين في التقاليد الشعبية، حيث يحتوي النصف الأول على كل من المرزم والكليبين، بينما يحتوي النصف الثاني على نجم سهيل. ويقول المثل الشعبي: “من طلعة المرزم إلى طلعة سهيل يصلاك من حر اللواهيب صالي”، مما يشير إلى أن النصف الأول من الشهر يتميز بالحرارة الشديدة.

بوادر دخول الشتاء في العشر الأواخر من أغسطس


وفقًا لتقاليد “الزعاق”، فإن النصف الثاني من شهر أغسطس هو الفترة التي يبدأ فيها الشتاء في الدخول بقوة. ويؤكد الزعاق أنه “في آخر عشرة من آب ينفتح للشتاء باب”، مما يشير إلى أن نهاية الشهر تمثل نقطة تحول للطبيعة وبداية انقلاب الفصول.

توقعات الزعاق عن الطقس خلال العشر الأواخر من أغسطس


يشير الزعاق إلى أن النصف الثاني من شهر أغسطس يتميز بظهور سهيل كنجم بارز في السماء. وهذا النجم له دلالات متعددة في التراث الشعبي، فهو يُعتبر بمثابة إعلان عن قرب قدوم الشتاء. وتؤكد التقاليد الشعبية أن “في آخر عشرة من آب ينفتح للشتاء باب”، مما يعني أن الطقس سيبدأ في التغير تدريجيًا باتجاه البرودة والأمطار.


في النهاية: يُعتبر شهر أغسطس في المناطق الصحراوية والمدارية نقطة تحول للطبيعة، حيث تبدأ الحرارة في التراجع تدريجيًا وتظهر بوادر انقلاب الفصول نحو الشتاء. وفي دول الخليج العربي، يُطلق على هذه الفترة من أغسطس اسم “الزعاق”، وتشير المعتقدات الشعبية إلى أن هذا الشهر هو بداية دخول الشتاء بقوة. وقد أوضح الزعاق أن النصف الأول من الشهر يتميز بالحرارة الشديدة، بينما يبدأ الشتاء في الدخول بقوة في العشر الأواخر من أغسطس، مما يشير إلى أن نهاية الشهر تمثل نقطة تحول للطبيعة وبداية انقلاب الفصول.