في تحليل متعمق، كشف الدكتور خالد الزعاق، خبير الأرصاد الجوية في المملكة العربية السعودية، عن العلاقة الوثيقة بين حركة الشمس وتحديد قبلة المسلمين. حيث أوضح أن القبلة، أي اتجاه الصلاة، تتحدد بمراقبة النجوم في الليل والشمس في النهار.
قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، كان بيت المقدس هو قبلة المسلمين. ولكن في السابع عشر من شهر رجب بالسنة الهجرية، تحولت القبلة إلى مكة المكرمة، وذلك بسبب ارتباط القبلة بحركة الشمس.
وأشار الدكتور الزعاق إلى أن الشمس تكون فوق الكعبة أو تمر عليها مرتين في العام: الأولى عند صعودها إلى مدار السرطان في 27 مايو، والثانية عند نزولها إلى مدار الجدي في 16 يوليو. وهذه الحركة الدقيقة للشمس هي المرجع الأساسي لتحديد مواقيت الصلاة وبالتالي اتجاه القبلة.
إن هذا الارتباط الوثيق بين الشمس والقبلة في الإسلام يؤكد على العلاقة العميقة بين العبادة والطبيعة في الدين الإسلامي.