-

السديس يرثي هذه الشخصية الكبيرة والحزن يعم

السديس يرثي هذه الشخصية الكبيرة والحزن يعم
(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

رثى رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لشؤون المسجد النبوي سابقًا، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح -رحمه الله-، الذي وافته المنية فجر الثلاثاء 1445/ 8/ 10هــ، وصُلي عليه بالحرم النبوي بحضور أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، وأئمة وخطباء المسجد النبوي، وطلبة العلم، وجمع غفير من قاصدي وزائري مسجد رسول الله ﷺ، وذلك في كتيب بعنوان “الطيب المضمخ الفائح في رثاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح”.

وعدَّد رئيس الشؤون الدينية في المرثية جملة من مآثر الفقيد ومناقبه العلية، العلمية والعملية، والإدارية والتربوية، والصفات الخُلقية، والتعاملات الإنسانية التي اتصف وامتاز بها.

وقد استُهلت المرثية بذكر اسم الشيخ عبدالعزيز الفالح -رحمه الله-، ونسبه، ونشأته، وتعليمه، وطلبه للعلم، وصولاً إلى وظائفه العلمية والإدارية.

وسلط رئيس الشؤون الدينية الضوء على أعمال الفقيد -رحمه الله- في العناية بشؤون المسجد النبوي، واهتمامه وتفانيه وحرصه على أداء الأمانة على أتمها، وما تحقق من منجزات للمسجد النبوي ومرافقه وتنظيماته إبان توليه دفة وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي زهاء (35) عامًا، من 1403 إلى 1438، منذ عهد خادم الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- حتى عهد خادم الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وعاصر خلالها خمسة من أمراء منطقة المدينة المنورة، وكان محل تقدير واعتزاز من الجميع.

وبيّن الشيخ السديس في مرثيته للشيخ الفالح -رحمه الله- كيفية تعرفه عليه، وذكرياته الجميلة معه، وخصاله الحميدة، وفعاله الجميلة، وحياته العامة والخاصة، انتهاء بمرضه ووفاته، ومراثيه، حاثًّا الجامعات وطلاب العلم والمفكرين على الكتابة في سيرته وأعماله، والإفادة من حنكته ودربته، وتخليد مآثره.