تحولت فرحة الزواج في إحدى المناطق السعودية، إلى حزن وألم وندم وحسرة، وذلك بعد أن نفذ العريس وصية أمه في غرفة النوم، فحدث ما لم يكن في الحسبان وفقد في ليلة الدخلة أغلى ما يملك، ورغم الندم الذي الذي أبداه العريس لكن ذلك الندم كان بعد فوات الأوان ولم يعد يجدي نفعاً بعد الصدمة التي تعرضت لها العروسة والفاجعة التي حولت ليلة فرحها وليلة العمر التي كانت تحلم بها إلى ليلة مؤلمة وموجعة وستظل ترافقها ذكراها طوال العمر.
عريس سعودي يفقد في ليلة الدخلة أغلى ما يملك
شهدت منطقة “فيفا” الواقعة جنوب المملكة العربية السعودية، وذلك بعد أن تحولت ليلة دخلة عروسين من أبناء المنطقة إلى ليلة حزن والم، وتبدد الفراح واختفى خلف دموع العروس وحسرة العريس.
وبحسب ما نقلته بعض وسائل الإعلام السعودية، فقد شهدت منطقة فيفا، حفل زفاف أحدّ شباب المنطقة على ابنة عمه بعد قصة حب دامت 3 سنوات وتكللت أخيراً بالزواج.
وبعد انتهاء مراسيم الزفاف انتقل العروسين إلى جناحهم الخاص في أحد الفنادق، وسط زغاريد وفرحة جميع الحاضرين من اسرتي العروسين.
دخل العروسين جناهم الخاص، وغادر بقية الحاضرين عائدين إلى منازلهم، بدا العروسين يستذكران أيام الحب التي عاشاها قبل الزواج، ويبتسمان بفرحة كبيرة لأن ذلك الحب تكلل أخيراً بالزواج واصبحا معاً تحت سقف واحد، ولم يكونا يعلما بأن هذه الفرحة سوف تتبدد وتخفي بعد دقائق معدودة ويتحول الشوق واللهفة إلى نفور وخوف.
عريس سعودي ينفذ وصية أمه في ليلة الدخلة
قالت المصادر التي نقلت تفاصيل الحادثة أن العريس كان صغير العمر، حيث مازال في عمره 18، وكذالك العروسة في ذات العمر، وبسبب بعض العادات والتقاليد، والمعتقدات التي مازالت سائدة في المنطقة فقد خافت “أم” العريس بأن يفشل ابنها في ليلة الدخلة وتصبح سيرتها على لسان نساء المنطقة.
لذلك لذلك والدة العريس إلى استخدام حيلة خطيرة من اجل اثبات رجولة ابنها، لكنها لم تكن بعواقب ما اقدمت عليك، حيث اعطت ابنها العريس حبة شعبية تسمى “حبة الكافور”، وطلبت منه أن يضعها تحت لسانه قبل نصف ساعة من دخول غرفة النوم.
نفذ العريس الصغير وصية أمه، وبعد نصف ساعة من وضع تلك الحبة تحت لسانه، تحول إلى وحش كاسر وهجم على العروس كالأسد وبدون اي مقدمات بدأ يجردها من ملابسها ويمارس معها العلاقة بعنف مفرط، ورغم صراخ العروس وتوسلاتها إلى ان العريس كان كالجماد وهمه الأول والاخير كيف يطفئ نار رغبته.
انتهى العريس من الممارسة، وفي ذات الوقت أفاق من سكرة الرغبة، ووجد العروسة امامه على الفراش فاقدة للوعي والدماء تغطي أقدامها.
حاول العريس إفاقة العروسة، لكنه فشل في ذلك، بالإضافة إلى استمرار النزيف منها، فما كان منه إلا ان طلب سيارة الاسعاف من أحد المستشفيات القريبة، واتصل بوالد العريس وطلب منه الحضور الى المستشفى على الفور.
تقرير المستشفى
بعد اسعاف العروسة إلى المستشفى، أجريت لها الاسعافات الأولية حتى استعادت وعيها، وبعد معاينتها تبين انها تعرضت لتمزق المهبل وتمزق في الرحم نتج عنه نزيف حاد بحسب ما ورد في تقرير المستشفى.
وطلب الطبيب من العريس الابتعاد عن العروسة لمدة لا تقل عن 10 أيام حتى تلتئم الجروح وتستعيد عافيتها.
انكسار قلب العروسة
رغم أن العروسة أفاقت من وعيها وعادت إليها صحتها، إلا أنها كانت مكسورة من تصرف العريس في غرفة النوم وقساوة قلبه في التعامل معها.
عادت العروسة مع العريس إلى المنزل، وعندما طلب منها ان تسامحه، وافقت على الفور وسامحته، لكنها اخبرته أنه خسر أغلى ما يملك، وهو قلبها، موضحةً له أن قلبها أنكسر من تصرفه الصادم ولم تعد تشعر معه بالثقة والأمان.