-

افضل من السعودية بألف مرة… البحرين تلحق

افضل من السعودية بألف مرة… البحرين تلحق
(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

صنف تقرير حديث لمصرف “HSBC” البحرين في الترتيب الثاني عربيا، والـ 13 عالميا من أفضل البلدان للمغتربين من حيث جودة الحياة.

وسجلت الإمارات العربية المتحدة الترتيب الأول عربيا والعاشر عالميا ضمن التقرير السنوي الذي حمل اسم “مستكشف المغتربين”.

وثبت موقع البحرين عربيا قياسا بتقرير العام الماضي 2016، إلا أنها تراجعت على المستوى العالمي 4 نقاط، حيث كانت تحتل المركز التاسع.

وجاءت سنغافورة في المركز الأول في التصنيف على مستوى العالم، تلتها النرويج، ثم نيوزلندا.

وصنف التقرير قطر بالموقع الرابع عربيا، و31 عالميا، متراجعة من الموقع 29 المسجل في 2016، فيما جاءت السعودية بالترتيب الخامس عربيا والـ 40 عالميا بعد أن كانت 31 في العام الماضي.

وعربيا جاءت الكويت بالموقع السادس و42 عالميا متراجعة من الموقع 35 المسجل العام الماضي، فيما جاءت مصر بالترتيب السابع عربيا والـ 46 عالميا، متقدمة بشكل ملحوظ بعد أن كانت 43 في 2016.

واستند التقرير إلى استطلاع شركة “YouGov” لأبحاث السوق، والذي شمل نحو 27.58 ألف وافد من 159 دولة، فيما ضم الاستطلاع 27 سؤالاً للمغتربين في 3 مؤشرات فرعية، تتمثل في الاقتصاد والتجربة والأسرة.

وسجلت البحرين درجات مرتفعة في جميع المؤشرات الفرعية بمعدل درجات كلية 0.51 درجة، فيما سجلت 0.54 درجة في مؤشر الاقتصاد ومؤشر التجربة، و0.45 درجة في مؤشر الأسرة.

ويركز مؤشر الاقتصاد على آراء المغتربين في الدولة، ويغطي الجوانب المتعلقة بمستويات الأجور، والتقدم الوظيفي والاقتصاد المحلي.

بينما يركز مؤشر التجربة على نمط الحياة الذي يعيشونه في الدولة التي سافروا إليها، ويغطي هذا المؤشر الجوانب المتعلقة بالثقافة المحلية، والأمن وسهولة تكوين الصداقات، وسهولة بناء منزل جديد. في حين يغطي مؤشر الأسرة الجوانب المتعلقة بالحياة الاجتماعية للمغتربين، وتكاليف التعليم، وتمكن أطفالهم من تكوين الصداقات بسهولة.

وذكر التقرير أنه تم تجميع المؤشرات الثلاثة لوضع التصنيف العام.

وصُنفت سنغافورة التي حافظت على موقعها كأفضل دولة للمغتربين للسنة الثالثة على التوالي، محققة نسبة أعلى من المتوسط العالمي في كل المعايير تقريبًا، فأكثر من ربع المغتربين (26 %) يصفون التعليم في سنغافورة بالممتاز، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يبلغ 10 %.

كما يرى 64 % من المغتربين أن جودة الحياة لديهم تحسنت بفضل الانتقال إلى سنغافورة.

أما النرويج، فسجلت درجات مرتفعة في جميع المؤشرات الفرعية، حيث جاءت في المركز الثاني في مؤشر الاقتصاد، والسادس في مؤشر التجربة، والرابع في مؤشر الأسرة. فيما تقدمت من الترتيب السادس المسجل في العام 2016.

وجاءت نيوزلندا أفضل وجهة للمغتربين من حيث التجربة، وقال 58 % من المغتربين إنهم انتقلوا إلى هناك لتحسين جودة حياتهم. وكانت في الترتيب الثاني العام الماضي.

أما ألمانيا، فجاءت الرابعة على مستوى العالم، فيما احتلت المركز الثالث في مؤشر الاقتصاد، والخامس في مؤشر الأسرة، بينما احتلت المركز الـ 16 في مؤشر التجربة.

وصُنفت هولندا كأفضل وجهة للأسرة، فهي تبرز من ناحية تقديم أفضل رعاية صحية ووسائل ترفيهية لأطفال المغتربين (76 %)، إضافة إلى تقديم أفضل جودة للتعليم للوافدين (72 %).

ويقول الوافدون إلى كندا إن منزلهم الجديد مستقر وآمن للغاية، وصنّف المغتربون كندا باعتبارها واحدة من أكثر الدول ترحيبًا واحتضانًا للتنوع، وقال 76 % منهم إن كندا أكثر انفتاحًا من الدول التي جاءوا منها.

وجاءت بعدها أستراليا، حيث ينتقل الوافدون إليها بسبب طقسها المشمس وفرص العمل الجيدة، وقال 34 % ممن شملهم الاستطلاع إن حياتهم الاجتماعية بها أفضل مما كانت عليه في أوطانهم.

كما أشار 75 % إلى كونهم يندمجون بشكل جيد داخل ثقافة أستراليا، وهي نسبة أعلى من المتوسط العالمي، والتي تبلغ 64 %.

وثامنا جاءت السويد، حيث سجلت درجات مرتفعة في جميع المؤشرات الفرعية، لكنها سجلت درجات جيدة للغاية بشكل خاص في مؤشر الأسرة، وتأتي في المركز الثاني بعد هولندا في هذا المؤشر بالتحديد، وذلك منذ بداية العام الماضي.

أما النمسا، فقد سجلت 0.56 درجة في مؤشر الاقتصاد والتجربة، و0.44 درجة في مؤشر الأسرة.

وفي الترتيب العاشر جاءت الإمارات، حيث تستقطب عددا كبيرا من الأشخاص ممن يفضلون العمل والعيش بعيدًا عن أوطانهم، وقال 75 % من المغتربين إن بإمكانهم كسب دخل أكثر من الدخل الذي كانوا يحصلون عليه في أوطانهم (في أوروبا أو جنوب ووسط آسيا).

وسويسرا هي أفضل وجهة في العالم بالنسبة لمؤشر الاقتصاد، واحتلت أعلى مركز فيما يتعلق بالثقة في الاقتصاد المحلي والاستقرار السياسي.

أما جمهورية التشيك، فسجلت 0.56 درجة في مؤشر الاقتصاد، و0.52 درجة في مؤشر التجربة، و0.45 درجة في مؤشر الأسرة.

ثم جاءت البحرين بالمركز الـ 13، تلتها الهند التي تقدمت 12 مركزًا عن العام السابق، ويشعر المغتربون في الهند بثقة عالية في الاقتصاد المحلي بنسبة 71 % مقارنة بـ 65 % في جنوب ووسط آسيا و53 % عالميًا، وفي الاستقرار السياسي بنسبة 58 % مقارنة بـ 54 % على الصعيد الإقليمي، و45 % عالميًا.

وسجلت عُمان درجات مرتفعة في مؤشر الاقتصاد والتجربة بمعدل 0.56 و 0.55 على التوالي، إلا أنها جاءت في المركز الـ 32 في مؤشر الأسرة بمعدل 0.38 درجة.

ومن المعلوم أن البرتغال تستقطب المتقاعدين، حيث هناك 42 % من المغتربين متقاعدين مقارنة بـ 11 % على المستوى العالمي، ويرجع ذلك إلى المناخ الجيد، وانخفاض تكاليف المعيشة ونمط الحياة الجذاب.

وقد تراوحت تصنيفات 96 % من المغتربين الذين تقاعدوا في البرتغال ما بين اعتبارها دولة جيدة ودولة جيدة جدًا للتقاعد.

وفي الترتيب 17 جاءت إسبانيا، حيث سجلت 0.62 درجة في مؤشر التجربة، وقد جاءت في مركز متأخر في التصنيف؛ بسبب ضعف فرص العمل، وانخفاض الرواتب.