كشف الصيادون، عن تصرف نادر وغريب لسمكة القرش التي التهمت السائح الروسي بأحد شواطئ الغردقة المصرية.
وأوضح الصياد أحمد عباس أنهم عندما توجهوا إلى المكان، وجدوا أن السمكة لم تتحرك بعد، وهو أمر نادر وغريب.
وقال عباس أن حجم السمكة كان كبيرًا ويصل وزنها إلى طن، مضيفًا: 35 شخصاً حاولوا رفع السمكة إلى السيارة لتسليمها إلى الجهات المختصة بهدف تحليل ما في بطنها، لكنهم لم يستطيعوا لضخامتها.
من جانبه، أشار أستاذ البيئة البحرية والجيولوجيا البحرية في المعهد القومي للبحار، الدكتور محمود عبد الراضي، أن سمكة القرش كانت كامنة للولادة، لافتًا إلى أن إناث القرش تعيش مع الذكور حتى موعد اقتراب الولادة، ثم تبتعد وتبحث في المياه الضحلة عن أماكن آمنة لعملية الولادة. لذلك تعاين الإناث تلك الأماكن قبل عملية الولادة بيوم، لتنظيف المكان من الأعداء الطبيعيين. ومن المرجح أن يكون ذلك هو سبب الهجوم على الشاب الروسي.
وأكد أحمد عباس، إنهم وجدوا في بطنها عددا كبيرا من الأجنة. الأمر الذي يؤكد صحة ما أشار إليه الدكتور محمود عبد الراضي، حول أن الهجوم بهذه الشراسة، كان جزءا من رحلة المعاينة لمكان الولادة في المياه الضحلة.