أثارت الفنانة إلهام شاهين الجدل في تصريحات سابقة لها ، خلال تواجدها في أحد مهرجانات الإسكندرية السينمائي، وذلك بسبب مشادة بينها وبين المخرج محمد الشال.
حيث طلب النجم الراحل عزت العلايلي خلال إحدى الندوات الوقوف دقيقة حداد على روح الفنانين المتوفين،.وبعد انتهاء الدقيقة بكي الناقد سمير الجمل الذي كان يدير الندوة متذكرًا نجله الذي رحل منذ فترة قليلة ليقوم العلايلي بمواساته، وبعد ذلك قامت إلهام شاهين بمواساة “الجمل” قائلة: “البقاء لله يا أستاذ سمير”،.
الموقف الأخير يوضح إلى مدى أصبحت إلهام شاهين قوية وقادرة على التعامل، وهو عكس ما كشفته في حوار سابق لها، عن عدم قدرتها على التصرف في المواقف الصعبة، وكان هذا دافعها إلى إحدى زيجاتها.
قالت إلهام شاهين، في لقاء سابق لها ببرنامج شيخ الحارة الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، أنها تعرضت وهي صغيرة لموقف صعب دفعها للزواج “طمعا في رجولته وحمايته”، وكان هذا الزوج هو المنتج عادل حسني.
وكشفت أنها تزوجته رغم أنها كانت أصغر منه بـ25 عامًا؛ طمعًا في رجولته وحمايته، مضيفة: “اتجوزته علشان كنت في وقت ممكن أضيع بسبب مشكلتي مع جلال الشرقاوي وممدوح الليثي ونور الدمرداش وكانوا متحكمين في السوق مين يشتغل ومين ميشتغلش، ومقدروش يعملوا معايا حاجة بعد زواجي”. وتشير إلهام شاهين إلى أنها كانت مهددة بالسجن في سن الـ18 سنة، معقبة: “كانت عندي قضية مع جلال الشرقاوي وكان هيسجنني وأنا عيلة”.
“جلال الشرقاوي كان محامي ولم أكن بالنضج الذي يمكنني من التعامل مع المشكلة التي واجهتني، وذهبت وقتها لوالدي لينقذني، ولكنه تخلى عنى وطردني من المنزل”، وعند هذا الحد لم تستطع شاهين التصرف، فقررت الزواج من المنتج عادل حسني للحماية وإنقاذها من كابوس السجن.
وأكدت أن سبب طلاقها من عادل حسني، ترك مجال السياحة ودخوله عالم الإنتاج السينمائي، معقبة: “قلت له مش عايزة اتجوز حد من الوسط الفني؛ لأن مشكلات الشغل بتتنقل البيت”