أوضحت الدكتورة زهرة المعبي، المستشارة النفسية، أن هناك عدة أسباب تدفع النساء السعوديات للزواج من الأجانب.
ومن بين هذه الأسباب، أن الأجانب يعاملون النساء السعوديات بشكل أكثر راحة ويراعون حالتهن، حيث يكونون كفلاء لهن.
وأشارت إلى أن تعامل الأجانب مع زوجاتهم السعوديات يختلف عن تعاملهم مع زوجاتهم من نفس جنسيتهم، حيث يعتبر الزوج السعودي “ولية نعمته”.
ولاحظت أيضًا زيادة في الاهتمام بزواج السعوديات من الأجانب مؤخرًا.
وأثارت تصريحات الدكتورة زهرة المعبي جدلاً كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
فقد أشارت إلى أنها تشجع هذا النوع من الزيجات، خاصةً في ظل الأنظمة الجديدة التي تعامل أبناء السعودية كالمواطنين وتمنح الأم حق الحضانة لضمان بقاء أولادها معها حتى في حالة الانفصال.
وأكدت الدكتورة زهرة المعبي أن نجاح هذه الزيجات يعتمد على توافر شروط معينة، وعلى الفتاة السعودية أن تختار زوجًا يضمن لها الاستقرار والسعادة.
ومن بين هذه المواصفات أن يكون الزوج متعلمًا ويحمل وظيفة مرموقة، حتى لا تتعرض لمشاكل مالية إذا اضطرت للسفر معه إلى بلده.
وأشارت الدكتورة زهرة المعبي إلى أن النساء المصريات يحتلن صدارة تفضيلات النساء السعوديات المهتمات بهذا الأمر.
ترتيبات الزواج داخل المملكة السعودية تختلف وفقًا للقوانين والتقاليد الاجتماعية المحلية.
وتشمل الخطوات الشائعة في ترتيبات الزواج في المجتمع السعودي البحث عن الشريك المناسب، ومراسم الخطبة، وإعلان الزواج، والمراسم الزفاف التي تشمل التقاليد الثقافية والدينية التي تختلف من منطقة إلى أخرى في السعودية.