روى الراوي سعيد السعيد قصة زوجة نصحتها صديقتها بعدم الثقة في زوجها حتى لو كان طيبا، حيث تفاجأت بما لم تتوقعه.
حوار الزوجة مع صديقتها
وقال السعيد خلال لقائه في برنامج أجاويد: واحدة متزوجة وأمورها ماشية، وكان زوجها رجل مؤدب ومحترم وسخي، وجاي عيال وهو موظف وهي موظفة، وكانت هي من منطقة وزوجها من منطقة أخرى وكانت تتفق معه أنها عندما تذهب لأهلها تجلس فترة نظرا لبعد المسافة وقلة السفريات.
وتابع: ذات مرة كانت تتحدث مع صديقتها عن حياتها ووضعها مع زوجها وذكرت محاسنه، فقالت لها صديقتها “غريبة أنت تروحين عند أهلك ولا تدرين عنه ولا عن شغله إلى هالدرجة بالسذاجة والغباء”، فردت الزوجة على صديقتها بأنها لم تلاحظ على زوجها شي.
اكتشفت إدمان زوجها
وأضاف: نصحت الصديقة الزوجة بوضع كاميرا في المنزل، ونفذت الزوجة نصيحة صديقتها وركبت الكاميرا وربطتها بجوالها، وكان الزوج يعتاد على الاتصال عليها وذات يوم لم يتصل فتذكرت الكاميرا وأرادت الاطلاع على سجلها، ولكنها لم تتمكن من ضبط الجوال وفتح الكاميرا وأثناء ذلك دخل عليها ابنها في العمر الـ 13 عاما.
وأردف السعيد: عندما فتح الابن الكاميرا كان الأب في وضع سيء جدا، حالته رثة وكأن عنده شراب، ويهذي ببعض الكلمات، وفي حالة غير طبيعية وبمفرده.
صدمة الزوجة مما رأته
وواصل السعيد: أخذت الأم الجوال من ابنها وصعقت مما رأته وصاحت واتصلت عليه لم يرد فكلمت أحد إخوانها فقال لها احفظي المقطع عندك، واستعجل الأخير في الذهاب للزوج في اليوم التالي وقابل الرجل وصار بينهما حدة بالكلام ورمى عليه كلام جارح جدا، فسأل الزوج عن مصدر معرفته للأخبار.
مواجهة الزوج بزوجته وابنه
وأكمل السعيد : جاءت الزوجة ودخلت على زوجها، وأول من دخل الولد وقال بتلقائية وش الصورة اللي شفناك فيها، فعجز الأب أن يتمالك نفسه فجلس، ثم دخلت الأم وتكلمت عليه كلام ما جعلت أي مجال بأن يرد عليها، والتزم الرجل الصمت إلى ما بعد العشاء وتعرض لنوع من الإغماء وذهب للمستشفى وصار عنده جلطة بالقلب وجلس بالمستشفى كم يوم.
رسالة مؤثرة وطلاق صادم
وأشار إلى أن شقيق الزوجة أخذ شقيقته لمنزل أهلها من أجل تأديب الزوج وخلال هذه الفترة، طلقها الزوج وكتب لها رسالة قال فيها “زوجتي الغالية ، سترني الله عز وجل سنوات وابتليت بهذا الداء، أتيت بعد كل هذه السنوات تفضحيني ولم تكوني معينة لي على ترك هذا المنكر ولكن أعنت الشيطان علي وهدمتي البيت، فلم يعد لي وجه أن أقابل أبنائي ولا أخوالي ولا المجتمع وأنا لست كفؤا أن أكون زوجا لك”، مضيفا أن المرأة صدمت من الرسالة وكلفت وسطاء للرجوع إليه لكن الزوج رفض.