-

عريس متهور طلب من عروسته هذا الشيء الصادم في

عريس متهور طلب من عروسته هذا الشيء الصادم في
(اخر تعديل 2023-10-22 23:39:36 )

يحضى الزفاف باهتمام كبير لدى الكثير من المجتمعات، إلا أن المجتمعات الشرقية تعد الأكثر اهتماما بموضوع الزفاف من جميع المجتمعات الأخرى، حيث يشغل حيزا كبيرا من تفكير الناس، وله خصوصية أكثر من أي مجتمع آخر.

لذلك كثير ما نسمع عن قصص مثيرة عن أول ليلة للزواج، وكيف تحدد هذه الليلة مستقبل العلاقة بين الزوجين، فنجد البعض ينفصل في تلك الليلة بسبب ما يسمى بالعذرية وأن الفتاة لم تكن عذراء

في هذا المنشور نحكي لكم قصة واقعية لفتاة أحب شاب وتزوجت منه لكن لم تدم فرحتهما أكثر من بضع دقائق.

أحبت هذه الفتاة شخص من حارتها ودخلت في مواجهة طويلة مع أسرتها من أجله، ودافعت عنه باستماتة، حتى أجبرت أهلها على القبول بزواجها منه إلا أنها تفاجأت أن أختفى كل ذلك الحب في أول ليلة من زواجهما.

تزوجت هذه الفتاة برغم معارضة أسرتها بسبب عدم امتلاك الشاب مسكن خاص به ، وعدم إكمالها لدراستها بعد. لكنها أصرت على موقفها، وتحدت الجميع قائلة بأنها مستعدة للعيش معه في أي مكان.

وفي ليلتها، كانت الصدمة الأولى “بعد أن دخل عليها حبيبها ولم يمهلها الوقت الكافي لترتاح.


فتحاملت الفتاة على نفسها وقبلت رغم ألمها الشديد، لكن عبارات العشق والحب اختفت فجأة، وتغيرت ملامح وجهه، وقال لا توجد بقع دم.

تقول الفتاة لقد كانت نظراته لي في تلك اللحظة مثل خناجر غرزت في صدري قتلني بها، لم يحاول حتى التحدث إلي، وتركني مهملة كما لو كنت متهمة.
رغم أننا كنا قد ناقشنا أموراً كثيرة قبل الزواج، حتى عن ليلة الزفاف التي كانت من المفترض أن تكون أسعد ليلة لنا، خُيل إلي أننا نعرف أشياء كثيرة عن بعضنا، لكن ذهب كل ذلك في مهب الريح بعد عدم ظهور إشارة ما يسمونه بالعذرية”.

ذهبت الفتاة إلى الطبيبة النسائية في اليوم التالي، فأكدت الدكتورة لهما أن غشاء الفتاة سميك ولن يزول كلياً إلا مع أول ولادة طبيعية.

شعر زوجها بارتياح، وعادت الابتسامة إلى وجهه، لكن الفتاة كانت قد حسمت قرار الطلاق، لكنها خافت من كلام المجتمع عنها فلم تقم بطلب الطلاق.
لكن العلاقة ساءت بينهما وساءت حالة الفتاة بشكل كبير


إذ لم تطق استقبال أحد أو الخروج إلى أي مكان، كانت تشعر كما لو أنها تقوم بتمثيل دور الزوجة التقليدية التي لا حول لها ولا قوة إلا برضاه عنها بحسب قولها.