مقطع مرئي مؤخرًا يلقي الضوء على هذه الظاهرة، حيث يظهر خلو سوق واقف التقليدي بقطر من الزوار، في مشهد يبدو غير معتاد للعين المقطع الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يوثق لحظة نادرة حيث أصبح السوق الذي يعج عادة بالحياة والنشاط، مهجورًا وخاليًا من الزوار. السبب؟ خروج المنتخب السعودي من بطولة كأس آسيا بعد مباراة محتدمة ضد المنتخب الكوري بركلات الترجيح.
شخصان ظهرا في المقطع، أكدا أن الجماهير السعودية، التي تحول كل بطولة إلى احتفالية خاصة، قد أثرت بشكل كبير على الحيوية العامة للمكان. ومازحًا، اقترحا أنه يجب “إغلاق الأبواب على الجماهير” لمنعهم من الخروج، في إشارة إلى الدور الكبير الذي يلعبه الحضور والتفاعل الجماهيري في إضفاء الحياة على المكان.
هذه الواقعة تسلط الضوء على كيف يمكن للأحداث الرياضية أن تؤثر ليس فقط على معنويات الناس ولكن أيضًا على الاقتصاد المحلي. سوق واقف، بمقاهيه ومتاجره وأجنحته الثقافية، يعتمد بشكل كبير على الزوار للحفاظ على نشاطه. خلوه يعد خسارة ليس فقط لأصحاب الأعمال هناك ولكن أيضًا للتراث الثقافي الذي يمثله.
