-

دراسة جديدة تكشف أفضل طعام مضاد للسرطان …متوفر

دراسة جديدة تكشف أفضل طعام مضاد للسرطان …متوفر
(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

ليس سرا أن تناول الكثير من الفاكهة والخضروات هو جزء أساسي من الحفاظ على أسلوب حياة صحي .
وأظهر بحث جديد أن إحدى الخضروات على وجه الخصوص يمكن أن تكون أكثر فائدة من غيرها، وفق لصحيفة إكسبريس البريطانية.


ووصفت دراسة، نشرت في مجلة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، الجرجير كواحد من أصح الخضروات التي يمكنك تناولها.


وصنف فريق من جامعة ويليام باترسون في نيوجيرسي هذه الخضروات، كواحد من 41 نوعًا من الأطعمة “القوية”.


واستندت النتائج إلى مدى كثافة العناصر الغذائية في كل طعام، بالإضافة إلى قدرتها على الحماية من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.


الفوائد الصحية للجرجير
الجرجير غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات .
وأوضحت أخصائية التغذية، ستيفاني نيلسون: “الجرجير غني بفيتامين K وفيتامين C وفيتامين A، وهو أيضًا جزء من عائلة الخضروات الصليبية، مع البروكلي والقرنبيط”.


وتحتوي الخضراوات الصليبية على مضادات الأكسدة القوية التي تساعد في منع تلف الخلايا التي قد تسبب السرطان وأمراض أخرى.


وأضافت زميلتها أخصائية التغذية، جوانا جريج:

“مع خصائص مضادات الأكسدة القوية، تتراوح الفوائد الصحية للجرجير من تقليل الإجهاد المؤكسد إلى تقليل تلف الأنسجة المرتبط بتطور بعض أنواع السرطان، يمكن إضافة هذه الخضار إلى أي سلطة أو سندويش أو عصير من أجل تعزيز الصحة بشكل فعال.”
وأيدت ذلك الدكتورة آمي لي، رئيسة قسم التغذية في شركة Nucific . ،

حيث قالت: “للجرجير الكثير من الفوائد الصحية، إنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ والبوتاسيوم، أكثر من الخس.”


ماذا يقول البحث؟
ركزت الدراسات العلمية المختلفة على الفوائد الصحية للجرجير.


ووجدت إحدى الأوراق البحثية، التي نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية في عام 2007، أن تناول الجرجير يوميًا لديه القدرة على تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.


كجزء من تجربة، تناول 60 بالغًا 85 جرامًا من الجرجير الخام يوميًا لمدة ثمانية أسابيع.

وخلصت الدراسة إلى أن “النتائج تدعم النظرية القائلة بأن استهلاك الجرجير يمكن ربطه بتقليل خطر الإصابة بالسرطان من خلال تقليل الضرر الذي يلحق بالحمض النووي وإمكانية تعديل حالة مضادات الأكسدة عن طريق زيادة تركيزات الكاروتين”.
واشتملت الفواكه والخضروات الأخرى التي تم اعتمادها على أنها أطعمة “قوية” من خلال الدراسة في مجال الوقاية من الأمراض المزمنة على ما يلي:
الكرنب
السبانخ
الجزر
الطماطم
البطاطا حلوة
الكراث
الليمون.