قامت قناة الجزيرة الفضائية بتهديد متصل من السعودية بملاحقته قانونياً بعد أن قام بتكرار اتصاله على أحد البرامج المخصصة لمتابعة الأحداث المصرية وطلب الرضاعة من مقدمة البرنامج. وأعلنت مقدمة البرنامج منى سلمان أن القناة ستقوم بملاحقة المتصل قانونياً باستخدام رقمه الذي ظهر لديهم.
متصل سعودي يكرر طلب الرضاعة من مقدمة البرنامج
عاد المتصل للاتصال بالقناة بعد أيام قليلة من مداخلته الأسبوع الماضي التي طلب فيها الرضاعة من المذيعة دون أي مقدمات. وفي الاتصال الجديد الذي جرى قبل نحو 4 أيام، قدم المتصل نفسه على أنه شاعر ومنتج فني من المنطقة الشرقية يدعى “علي الحمدان”.
رغبة المتصل في إصدار ديوان صوتي للشاعر
في الاتصال الجديد، أعرب المتصل عن رغبته في احتضان أحد الشعراء الذين ظهروا على القناة وأعلن عن نيته في إصدار ديوان صوتي للشاعر. وبعد ذلك، طلب المتصل الرضاعة من المذيعة قبل أن يتم قطع الاتصال.
تهديد القناة بالملاحقة القانونية
اعتذرت المذيعة للمشاهدين عن ما جاء في حديث المتصل، مؤكدة أن القناة تخلي مسؤوليتها عن هذا الحديث الذي يعتبر خارجًا عن اللياقة. وأكدت المذيعة أن القناة ستقوم بملاحقة المتصل قانونياً باستخدام رقمه الذي ظهر لديهم.
متصل يطلب الرضاعة من مقدمة برنامج تلفزيوني
تعرضت مقدمة برنامج تلفزيوني لموقف غريب عندما تلقت اتصالًا من متصل يطلب الرضاعة منها. وقد حدث هذا الأمر في اتصالين متتاليين في نفس البرنامج وبنفس المذيعة.
التفاصيل
في الأسبوع الماضي، كانت المذيعة تعلق على الأحداث المصرية وتستقبل اتصالات المشاهدين على الهواء مباشرة. وفي أحد هذه الاتصالات، تفاجأت المذيعة بطلب غريب من المتصل الذي لم يظهر اسمه. فقد طلب المتصل الرضاعة من المذيعة بشكل مفاجئ وغير متوقع.
ومن المثير للدهشة أن الطلب الغريب تكرر في اتصال آخر لنفس المذيعة ونفس البرنامج. وعلى الرغم من أن الصوت كان نفسه، إلا أن طريقة الطلب تغيرت. في الاتصال الأول، لم يذكر المتصل اسمه أو يقدم أي مقدمات، بينما في الاتصال الثاني، قدم المتصل نفسه باسمه وتحدث بمقدمة تمويهية قبل أن يفاجئ المذيعة مجددًا بطلب الرضاعة.
تأثير الحادثة
لا يمكن إنكار أن هذه الحادثة غريبة ومثيرة للجدل. وقد أثارت ردود فعل متباينة بين المشاهدين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، فإن العديد من الأشخاص عبروا عن استيائهم واستنكارهم من هذا السلوك غير المقبول والمخزي.
وقد دعا البعض إلى ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتصل ومنعه من المشاركة في البرامج التلفزيونية المستقبلية. كما طالب آخرون بتعزيز الإجراءات الأمنية والتحقق من هوية المتصلين قبل السماح لهم بالمشاركة في البرامج المباشرة.
التأثير على المذيعة
بالطبع، تعرضت المذيعة لحالة من الصدمة والاستغراب بسبب هذا الطلب الغريب. وقد أعربت عن استيائها وعدم رضاها عن هذا السلوك. ومع ذلك، فإنها أكدت أنها لن تسمح لهذه الحادثة بالتأثير على عملها المهني وتقديم البرنامج بشكل عادي.
ومن الجدير بالذكر أن المذيعين والمذيعات يتعرضون بشكل مستمر لمواقف غريبة ومحرجة أثناء تقديم برامجهم التلفزيونية. وعلى الرغم من ذلك، فإنهم يحاولون التعامل مع هذه المواقف بشكل احترافي ويستمرون في تقديم البرامج بأفضل شكل ممكن.
