في قلب مدينة جدة التاريخية، يقطن مسن يمني قضى 70 عامًا من عمره في المملكة العربية السعودية، منها 60 عامًا كاملة في حي البلد بجدة. هذه هي قصة شوعي عبدالله، الذي روى تفاصيل حياته المليئة بالتجارب والنجاحات خلال هذه الفترة الطويلة.
بداية التجارة والعمل في جدة:
شوعي عبدالله، المقيم اليمني في السعودية منذ 70 عامًا، بدأ حياته العملية في جدة ببيع جرات الماء. بعد ذلك، انتقل إلى بيع الخضروات لفترة من الوقت. هذه البداية المتواضعة كانت نقطة انطلاق لمسيرة حياة طويلة وناجحة في المملكة.
تأسيس الأسرة وإنجاب 11 من أبناء وبنات جدة:
خلال إقامته الطويلة في جدة، تزوج شوعي وأنجب 11 ابنًا وابنة، جميعهم من مواليد المدينة. هذا الرقم الكبير من الأبناء يعكس المكانة العائلية المرموقة للمسن اليمني في المجتمع السعودي.
الحياة اليومية والاستقرار في مدينة جدة:
على مدار 60 عامًا، استقر شوعي في حي البلد بجدة، حيث عاش حياة مستقرة ومنتظمة. رغم التغييرات التي شهدتها جدة على مر السنين، إلا أن شوعي ظل متمسكًا بجذوره في هذا الحي التاريخي.
التحديات والنجاحات على مدار 7 عقود:
على مدار هذه الفترة الطويلة، واجه شوعي العديد من التحديات، إلا أنه نجح في تخطيها بفضل عزيمته وصبره. كما حقق نجاحات كبيرة في حياته المهنية والعائلية، مما جعله شخصية بارزة في المجتمع السعودي.
مازال نشطًا ويقود سيارته رغم التقدم في السن:
ورغم تقدمه في السن، لا يزال شوعي نشطًا ويقود سيارته بنفسه. هذا يعكس صلابته البدنية والنفسية، والتي ساعدته على الاستمرار في العمل والحركة رغم الرعشة الطفيفة في يديه.
شاهد الفيديو هنا
في الختام: قصة شوعي عبدالله هي مثال ملهم على الصبر والمثابرة والنجاح. فبعد 70 عامًا من الإقامة في السعودية، أصبح هذا المسن اليمني شخصية محترمة ومقدرة في المجتمع السعودي. تجربته الغنية تظل إرثًا قيمًا يستحق الاحتفاء به.