ستندم لأنك لم تعرفه من زمان.. زر خفي في ريموت بوابة القلم

ستندم لأنك لم تعرفه من زمان.. زر خفي في ريموت بوابة القلم

مع دخول فصيل وارتفاع درجة الحرارة، يرتفع معدل استخدام المكيفات في المنزل، وهو ما يعني ارتفاع فاتورة الكهرباء بلا شك، ونظرا للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الكثير من البلاد وتدهور الوضع المعيشي للمواطنين، يعتبر ارتفاع فاتورة الكهرباء كابوس مزعج للكثير من الأسر ، لذلك يلجأو إلى خفض معدل استخدام التكييف وتكبد حرارة الصيف حتى لا ترتفع فاتورة الكهرباء، لكن بعد هذا المقال سوف يتغير رأيك عزيزي القارئ لأننا سوف نقدم لك طريقة مبتكرة للحد من ارتفاع فاتورة الكهرباء، والاستمتاع بالبرودة دون الشعور بضغط الفواتير الضخمة.



استراتيجيات ذكية لتقليل تكلفة التبريد

في هذا الصيف، يأتي أهمية اتباع استراتيجيات ترشيدية للاستفادة القصوى من جهاز التكييف دون أن تُفاجأ بفواتير كهرباء مرتفعة، إن تطبيق هذه النصائح ليس فقط يمكن أن يُوفر على جيبك، بل يجعل فارقًا كبيرًا بين التمتع بالبرودة وبين أن تشعر بأن جيبك يُفرغ بسببها.

اختيار وضعية التشغيل المثلى

عندما يحل فصل الصيف ويزداد الطلب على التكييف، ترتفع الأحمال الكهربائية. لكن هل فكرت في تحويل جهاز التكييف إلى وضع “الجاف”؟ إنها واحدة من الحيل التي تقترحها خبراء التوفير على الكهرباء، حيث يساهم هذا الوضع في تخفيف الحمل على النظام الكهربائي من خلال سحب الرطوبة الزائدة من الهواء.

للتوضيح، دعنا نقارن بين وضعي التكييف “الجاف” و”البارد”:

1. وضع “الجاف”: يُقلل التكييف من نسبة الرطوبة في الجو عبر نظام خاص، مما يحسِّن نوعية الهواء ويُقلل من الاستهلاك الكهربائي.

2. وضع “البارد”: يقوم التكييف بتبريد الهواء وسحب الرطوبة من الجو عبر الفتحات المُخصصة لذلك، يُمكن التنقل بين الوضعين بسهولة عبر الأزرار الموجودة على جهاز التحكم عن بُعد.

لضمان التوفير، حدد درجة حرارة منخفضة تتراوح بين 25 و28 درجة مئوية على جهاز التكييف، بهذه الطريقة، ستحصل على بيئة منعشة ولن تُفاجأ بفاتورة كهرباء مرتفعة، ولا تنسى تنظيف وحدة التكييف الخارجية بانتظام؛ حيث يُعزز هذا من كفاءة الجهاز وأدائه.

باستخدام هذه النصائح السحرية، يمكن للجميع الاستمتاع ببرودة الهواء والراحة في فصل الصيف، دون أن يندمج في عالم الفواتير المرتفعة، فالتكييف لا يجب أن يكون ورطة على ميزانيتك، بل يمكن أن يكون رفيقك المفضل خلال أيام الصيف الحارة.”