البلح يحتوي على الكربوهيدرات والبروتينات، وهي مواد غذائية هامة تقوي الجهاز المناعي في الجسم وتحارب الأمراض. يحتوي البلح أيضًا على السكريات الطبيعية التي تعطي الجسم الطاقة المناسبة وتقضي على الشعور بالإرهاق والتعب. يحتوي البلح أيضًا على الألياف الغذائية التي تحسن حركة الأمعاء وتساعد على تجنب الإصابة بالإمساك. فوائد البلح تتمثل في الوقاية من الأنيميا وتعزيز إنتاج كرات الدم الحمراء التي تساعد على تدفق الدم المحمل بالأكسجين في الجسم. البلح يساعد أيضًا على الوقاية من السرطان ويعمل كمضاد للأكسدة. يساهم البلح في الوقاية من الأمراض الخبيثة ويسهل حركة الأمعاء ويقلل تعرض الحامل للإمساك. يعمل البلح أيضًا على مكافحة الجزيئات الحرة في جسم الإنسان ويعطي الجسم الطاقة والحيوية بنسبة آمنة من السكريات.
يعتبر البلح ذو أهمية كبيرة لصحة الدماغ، حيث يعزز وظائفه الإدراكية بفضل احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
يحمي البلح خلايا المخ من التلف، مما يساهم في الحفاظ على صحة الدماغ بشكل عام.
يقلل تناول البلح من تراكم لويحات الأميلويد في الدماغ، وهي المسؤولة عن الإصابة بمرض الزهايمر.
يعد البلح مهدئاً طبيعياً للأعصاب، مما يجعله صديقاً للجهاز العصبي في الجسم.
يقلل تناول البلح من أعراض طنين الأذن وضعف الأعصاب السمعية، مما يساهم في تحسين الصحة العامة للأذن والجهاز السمعي.
يحتوي البلح على فيتامين ب 12 الذي يقوي الأعصاب في الجسم، ويعزز صحة الجهاز العصبي بشكل عام.
يساهم تناول البلح في تليين الأوعية الدموية في الجسم، ويعتبر من الأطعمة الصحية الهامة لصحة القلب والأوعية الدموية.
يقلل البلح من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، مما يساهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
يقوي تناول البلح عضلات الجسم والمفاصل، ويزيد من مرونتها، ويمد الجسم بالكالسيوم الضروري لحماية العظام من الهشاشة وتعزيز نموها، كما يساهم في الحفاظ على صحة الأسنان.
يحتوي البلح على فيتامين أ بنسبة عالية، مما يجعله مفيداً لصحة العين وتقوية النظر.
يحد من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام عند تناوله يومياً، وهو مرض يصيب العظام ويجعلها هشة وسهلة الكسر.
تعتبر التمور من الفواكه الشهية والمغذية التي يحبها الكثيرون. ولكن هل تعلم ماذا يحدث لجسمك عند تناول البلح يوميا؟
أوضح عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية، لـ«هُن»، أن البلح يعتبر مضاد حيوي طبيعي بفضل مواده التي تتميز بخصائصها المكافحة للبكتيريا. فهو يحتوي على معادن مثل المنجنيز والماغنسيوم والنحاس والفسفور التي تعتبر مفيدة للجسم.
تناول التمور يوميًا يساعد على إمداد الجسم بالطاقة والحيوية المناسبة ولا يؤثر عليه سلبًا. ولكن يجب تناولها في العدد الفردي، حيث إنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف المفيدة التي تساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم وتساهم في إبطاء عملية الهضم. كما أنها تعزز صحة الدماغ وتحسن وظائفه.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التمور تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأمراض وتقوي جهاز المناعة. وتعتبر مصدرا جيدا للبوتاسيوم والكالسيوم وفيتامين C وفيتامين B6.
لذلك، يمكن القول أن تناول التمور يوميًا يعد من العادات الصحية التي يمكن أن تساهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز الجهاز المناعي. ومع ذلك، يجب أن يتم تناولها بشكل معتدل وفقًا للاحتياجات الشخصية والتوصيات الغذائية.