أجاب المتحدث باسم الهيئة العامة للنقل صالح الزويد، عن استفسار ما سبب حجب 7 تطبيقات بعضها لـ توصيل الطلبات وأخرى لـ نقل الركاب مايو 2024؟، حيث يقابل المواطنين الوافدين والزوار الكثير من الصعاب والمشاكل مع خدمات التوصيل، ود تم تقديم بالغلات ومن ثم اتخاذ القرار المناسب لذلك.
سبب حجب تطبيقات توصيل الطلبات
أعلن المتحدث باسم الهيئة العامة للنقل صالح الزويد، عن القيام أنه تم حجب 7 تطبيقات بعضها لتوصيل الطلبات وأخرى لنقل الركاب ؛ والسبب وراء ذلك القرار ارتكابها لعدة مخالفات جسيمة، كما شدد بدوره على ما يلي:
• استمرار وتواصل جهودها الرقابية للتأكد من التزام كافة التطبيقات بـ الأنظمة اللازمة.
• كما يتم من خلال تلك الإجراءات الصارمة توفير بيئة نقل آمنة وفعّالة تضمن حقوق المستهلك في المملكة العربية السعودية.
• كما أهابت الوزارة جميع المستهلكين بضرورة القيام بـ التعامل مع التطبيقات المرخصة من أجل ضمان الحصول على خدمة موثوقة وآمنة دون تجاوزات أو نصب.
حظر تطبيقات نقل الركاب
شملت التطبيقات المحظورة، بعض من تطبيقات نقل ركاب، لنفس السبب وهو ارتكاب مخالفات جسيمة، قد ينتج عنها ضرر بالمواطنين والمقيمين أو الزوار أي المستهلكين للخدمة بشكل عام، كما حثت الهيئة المستهلكين على المبادرة بالإبلاغ عن أي ملاحظات أو شكاوى تتعلق بـ تطبيقات نقل الركاب وتوصيل الطلبات، بهدف ما يلي:
• سرعة الاستجابة قبل حدوث أضرار للمستهلكين.
• توفر الامن والامان في جميع نواحي المجتمع.
طرق التواصل
حددت الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية، عدة سبل من أجل التواصل المباشر لـ تقديم البلاغات والشكاوى وهي:
• متاح إمكانية القيام بتقديم الإبلاغ عبر الرقم الموحد 19929.
• حيث أكدت الهيئة على التزامها بتعزيز ودعم جودة الخدمات المقدَّمة، وحماية حقوق المستهلكين.
قطاع تطبيقات توصيل الطلبات
ينال قطاع تطبيقات توصيل الطعام والطلبات، على دعم متواصل لتمكين القطاع من مختلف الأجهزة الحكومية إلا أن النموذج المعمول به لتلك التطبيقات لا يحقق الفائدة الاقتصادية المتوقعة منه ويواجه عدة مشكلات منها:
• استنزاف قطاع المطاعم والضيافة بنسب كبيرة على العمليات.
• كما مشكلة استنزاف الموارد البشرية بأدنى مستويات المسؤولية من خلال توظيف سائقين بشكل لا تتضح مدى نظاميتها.
• كما مشكلة استنزاف موارد الطاقة من خلال استخدام المركبات حتى في أقصر الرحلات.
• بينما العائد الاقتصادي من تلك المهنة غير ملموس.