ما هو مناطق مثيرة للشهوة الجنسية
المناطق المثيرة للشهوة الجنسية هي منطقة في جسم الإنسان ذات حساسية عالية، قد يؤدي تحفيزها إلى حدوث استجابة جنسية، مثل الاسترخاء وإنتاج الأوهام الجنسية، والنشوة الجنسية. في حين أن الأعضاء التناسلية معروفة كمواقع المتعة الجنسية، إلا أن تشغيلها لا يجب أن يقتصر على المناطق السفلية من جسم الإنسان، فهناك مناطق أخرى من الجسم تحتوي على تركيز عال من النهايات العصبية.
لذلك فهي حساسة بشكل خاص للمس أو الضغط أو الاهتزاز. يمكن لهذه المناطق المثيرة للشهوة الجنسية المفترضة أن تسهم في زيادة الشهوة الجنسية.
إن معرفة النقاط أو المناطق المثيرة للشهوة الجنسية في الجسم البشري، هي إضافة جيدة لكل من شريكك ونفسك لزيادة الرضا الجنسي. تحديد مناطق مختلفة مثيرة للشهوة الجنسية أيضاً قد يحسن الصحة الجنسية. حيث أن بعض البحوث تشير إلى أن تحفيز بقع مختلفة من الجسم، قد تنتج ردود فعل مختلفة.
على سبيل المثال يبدو أن لمس المهبل يؤدي إلى إطلاق هرمون البرولاكتين، بينما عنق الرحم له علاقة في السيطرة على توتر العضلات أثناء ممارسة الجنس. إن فهم المناطق المثيرة للشهوة الجنسية أمر مهم أيضاً للتأكد من أن الأشخاص الذين يخضعون لجراحة إعادة تعيين الجنس، أو تكبير الثدي قد لا يفقدون وظيفة جنسية مهمة.
ما هي أكثر المناطق المثيرة للشهوة الجنسية شيوعاً عند النساء؟
ما يلي قائمة من المناطق المثيرة للشهوة الجنسية في جسم المرأة التي يمكن أن تزيد من الاستجابة الجنسية:
البظر:
يعتبر البظر هو المنطقة الرابحة في عنوان المناطق الجنسية المثيرة للشهوة الجنسية، حيث أنه شديد الحساسية لاحتوائه على العديد من النهايات العصبية. حيث تظهر الأبحاث أن تحفيز البظر هو أسرع وأسهل وسيلة للكثير من النساء للوصول إلى النشوة الجنسية. بالنسبة للجزء الأكبر يعتبر الضغط والاهتزاز للبظر الوسيلة الأفضل للتحفيز الجنسي، وتشير الأبحاث إلى أن اللمس الخفيف ليس له نفس التأثير دائماً.
المهبل:
داخل المهبل يحتوي على نهايات عصبية، وتفيد النساء أن التحفيز العميق يؤدي إلى زيادة هزت الجماع، وعلى الجانب الأخر، تميل الحافة الخارجية للمهبل إلى اللمس الخفيف للاستجابة لتحفيزها.
عنق الرحم:
لدى عنق الرحم الموجود في الأطرف الأدنى من الرحم مسارات عصبية جيدة خاصة به. في الواقع تشير بعض الأبحاث إلى أن المهبل والبظر وعنق الرحم كلها تستجيب بشكل منفصل ومميز للمثيرات الجنسية. تستجيب الأعصاب في عنق الرحم بشكل كبير إلى التحفيز بالضغط، ولكن اللمس الخفيف أظهر استجابة أيضاً.
الفم والشفاه:
وجدت دراسة حديثة أن التقبيل أكثر أهمية في بناء العلاقات من الإثارة الجنسية عند النساء.
العنق:
تعتبر منطقة خلف العنق من أعلى 10 مناطق مثيرة للشهوة الجنسية، وتعتبر الرقبة أيضاً حساسة للغاية للمس الخفيف وخاصة من شخص غريب، وبين الأشخاص الذين لديهم نسبة قليلة من الدهون في الجسم. ويمكن للنساء المصابات بإصابة في الحبل الشوكي أن يثرن عن طريق تحفيز الرقبة فقط.
الثدي والحلمات:
في حين قد يرغب كل من الرجال والنساء في النظر إلى الثديين، فهي ليست للاستعراض فقط. حيث أنها تلعب دوراً في الإثارة الجنسية أيضاً. يتحول تحفيز الحلمة إلى الأعصاب في نفس المنطقة من الدماغ التي تعالج الأحاسيس من البظر والمهبل. الضغط والاهتزاز هو طريقة للتحفيز الجنسي للحلمات.
الأذنين:
الآذان حساسة جداً للمس، ربما بسبب وجود عدد كبير من النهايات العصبية على الجلد.
ما هي أكثر المناطق المثيرة للشهوة جنسياً شيوعاً عند الرجال؟
ما يلي قائمة من المناطق المثيرة للشهوة الجنسية في جسم الرجل التي يمكن أن تزيد من الاستجابة الجنسية:
القضيب:
على الرغم من وضوح الأمر إلا أنه من الجدير بالذكر أن كل الاستقصاءات والدراسات العلمية تثبت أن تحفيز القضيب يساهم بشكل كبير في الارتياح الجنسي. الختان لا يقلل من الإحساس أو الرضا الجنسي.
الفم والشفاه:
تعتبر منطقة حساسة للغاية، وتعتبر شفاه الذكور أكثر استجابة للمس الخفيف، درجة الحرارة والضغط. كما أن التقبيل يؤدي إلى إطلاق هرمونات تشارك في الحميمية وخاصة الأوكسيتوسين، وهو ما يعرف بهرمون الحب.
كيس الخصيتين:
يتواجد كيس الخصيتين في المرتبة الثالثة (بعد القضيب والشفتين) في القدرة على إنتاج الإثارة الجنسية، ويعتبر كيس الصفن من أكثر المناطق المثيرة للرجال تميزاً، بسبب وجود الكثير من النهايات العصبية فتعتبر هذه المنطقة حساسة للغاية للمس.
العنق:
في حين أنه لا يبدو أن الإثارة الجنسية من العنق عند الرجال تشبه الإثارة عند النساء، إلا أنه لا يزال يحتل مرتبة عالية جداً في قائمة المناطق المثيرة للشهوة الجنسية، حيث تتميز الرقبة بحساسية عالية تجاه الاهتزازات المنخفضة التردد، مما يجعلها منطقة رئيسية للمسات المثيرة الخفيفة.
الحلمات:
كما هو الحال مع النساء، يصنف الرجال الحلمات كمنطقة مثيرة جنسياً في الجسم. في حين لا يبدو أن حلمات الذكر تقدم أي غرض حقيقي (تعتبر نتاجا للتطور فقط)، هذا لا يعني أنها غير مجدية تماماً، حيث لا يزال لديها الكثير من النهايات العصبية.
العجان:
يتم توصيل العجان (المنطقة الواصلة بين فتحة الشرج وكيس الصفن) إلى الأعصاب العجانية، والتي تساعد في نقل إحساس المتعة الجنسية من الأعضاء التناسلية إلى الدماغ.
الأذنان:
الأذن منطقة حساسة للغاية للمس بسبب العدد الكبير من المستقبلات الحسية على الجلد.